ظهر رجل الدين عبد المجيد الزنداني, أمس في العاصمة صنعاء, محتجا على (إقصاء هيئة علماء اليمن) التي يرأسها من المشاركة للمؤتمر الحوار الوطني المزمن انعقاده خلال الفترة القليلة القادمة. كان الرجل غاضباً, وهدد مستخدماً(الشريعة الإسلامية )(علماء اليمن) الذين قال أنهم(يحضرون بمؤتمر عام لن يحدد بعد ضمن برنامج مدروس وبحوث دقيقة يتم خلالها معالجة أوضاع اليمن). وفي مؤتمر صحفي عقدة, صباح أمس, في منزلة بالعاصمة صنعاء(تلي الزنداني بيان صادراً عن هيئة علماء اليم قال فيه(عندما سمعنا عن مؤتمر الحوار الوطني وعن تشكيل لجنة للاتصال بسائر الجهات التي ستحضر لمؤتمر الحوار الوطني وتحضره و كنا ننتضر إن تتصل اللجنة بالعلماء كما اتصلت بسائر الجهات الأخرى, وانتهت فترة التواصل ولم يدع العلماء. وطالبت الهيئة رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي, الذي وصفته (بحسن تعامله مع العلماء) بتشكيل لجنة من كبار العلماء لتكون مرجعاً للمتحاورين في هذا المؤتمر تبين لهم هدى الله في كل ما يختلف فيه الناس, وشدد البيان الذي تلاه الزنداني, على, ضرورة أن يكون هذا الحوار تحت سقف الدين الإسلامي عقيدتاً وشريعة). ورجعت إن يكون مؤتمر الحوار الوطني(صورة من صور الشورى الصحيحة الذي تعود بالنفع على الأمة في دينها ودنياها على أن تمثل فيه جميع قوى الشعب الفعالة دون إقصاء أو تهميش لأحد)). وقال كما أوجب الله على العلماء البيان فقد أوجب على الأمة أن ترجع إلى العلماء وتسأله م عن كل شئونها في الأمن والسلم وفيما يشكل علهم أو يخفى من الأحكام الشرعية). وأضاف: (أن علماء اليمن يتدارسون حالياً أمور البلاد والعباد لتقديم الحلول الشرعية الناجحة التي تأخذ البلاد إلى الحياة الطبيعية وتعمق روح الأخوة والمحبة بين أبناء الشعب اليمني فيخيم عليهم الأمن والسلام). وفيما طالبت الهيئة(جميع أبناء اليمن,حكاماً ومحكومين,أن يكون هذا الحوار تحت سقف الدين الإسلامي الحميد عقيدة وشريعة), أكدت الهيئة (الجهود التي بذلها العلماء في نصح الحكام والمحكومين وتبصير الأمة بواجبها الشرعي في كل المواقف التي تستدعي ذلك). وأوضحت الهيئة(حرص العلماء على تقديم علاج لمشكلة الفقر, ودراسة أسباب التفرق والتمزق وتقديم العدل بين الناس وإيصال الحقوق إلى أصحابها وأنصاف المظلومين من ظالميهم والتعويض المتضررين مما أصابهم تعويضاً عادلاً مجزياً). المصدر: صحيفة الشارع