توفي رجل يمني حزنا بعد ساعتين ونصف فقط من وفاة زوجته بحمى شديدة، حيث تم دفنه إلى جانبها. وذكرت وسائل إعلامية أن "رجلا في ال 50 من عمره من ميفعة عنس بمحافظة ذمار وسط اليمن توفي حزنا على زوجته (40 عاما). وقال بعض أهل القرية إنه "بعد أن تم دفن الزوجة ظل زوجها غارقا في الصمت لا يكاد يدري بما حوله، بعد أن استولت عليه الصدمة، حيث فشلت جميع المحاولات لإخراجه من حالته". ولفتوا إلى أنه "بينما كان المعزون يتوافدون لتقديم المواساة للزوج وعائلته، فوجئ الجميع بسقوطه من الإعياء ولم تمض بضع دقائق حتى لفظ أنفاسه الأخيرة"، مشيرين إلى أنه "لم يكن انقضى على دفن زوجته أكثر من 150 دقيقة". ونوه أهل القرية أن "حبا نادرا كان يجمع بين الزوجين اللذين لم يسمع احد من الجيران بأنهما تشاجرا مرة واحدة، أو حتى ارتفع حوارهما قليلا".