أقيم صباح اليوم الخميس في المركز الثقافي بصنعاء فعالية فنية لمناصرة جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وتخلل الفعالية التي أقامها التحالف المدني للثورة الشبابية برعاية جبهة انقاذ الثورة السلمية عدد من القصائد الحماسية، وعدد من الأغاني الثورية، وأغاني لمناصرة جرحى الثورة نالت إعجاب الحاضرين. وألقيت في الفعالية كلمة مسجلة لعميد جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية بسام ياسين الأكحلي، وذلك بسبب تعذر حضوره للفعالية، كونه مصاب بالشلل النصفي، إثر تعرضه لرصاص القوات الموالية لنظام صالح في 19 فبراير من العام الفائت. شارحا معاناته جراء الإصابة التي سببت له الشلل النصفي. وقال عميد الجرحى في كلمته: أن الثورة الشبابية سوف تنتصر ولن تذهب تضحيات شهدائنا و جرحانا سُدى. وأنتقد عميد الجرحى الصمت المريب لحكومة الوفاق الوطني لتجاهلها وإهمالها معالجة جرحى الثورة. وشكر كل الثوار والثائرات والناشطين الحقوقيين والمحامون على وقفتهم إلى جانب جرحى الثورة . ووجه الأكحلي الشكر إلى رجل الأعمال جمال المترب على مواقفه الإنسانية النبيلة مع عدد من جرحى الثورة عامة ومعه بصفة شخصية. وألقى الدكتور المحامي محمد نعمان عضو هيئة الدفاع عن الجرحى كلمة هيئة الدفاع عن الجرحى، أستنكر فيها تجاهل وإهمال حكومة الوفاق لجرحى الثورة الشبابية السلمية. وقراء نعمان منطوق الحكم الذي حكمت به المحكمة الإدارية والذي يلزم الحكومة معالجة جرحى الثورة بالخارج . وتناول نعمان في كلمته تقريراً مفصلاً عن كل حالة من جرحى الثورة والتي تتطلب جميعها سرعة العلاج في الخارج . وطالب نعمان حكومة الوفاق الوطني بتنفيذ حكم المحكمة الإدارية وعدم المماطلة حتى لا يتعرض جرحى الثورة لمضاعفات خطيرة. وفي الفعالية قام عدد من براعم الثورة بتكريم جرحى الثورة بإلباسهم علم الجمهورية اليمنية وإكليل من الزهور، كتعبير عن التقدير لدوروهم النضالي. وكرم التحالف المدني للثورة الشبابية هيئة الدفاع عن جرحى الثورة لتعاونهم في حمل قضية جرحى الثورة والترافع عنهم أمام المحكمة الإدارية الابتدائية بأمانة العاصمة، وانتزاعهم حكماً قضائياً لصالح الجرحى يلزم حكومة الوفاق الوطني بعلاج الجرحى في الخارج. وتكونت هيئة الدفاع عن جرحى الثورة من المحامون: نجيب شرف الحاج و د/ محمد عبد الله نعمان و فؤاد محمد الصعدي و نبيل سلام الصلوي وعبد المجيد يحي صلاح وربيع عدنان وهاني منصور الصلوي وعلاء الشريف الرفاعي و محمد سعيد الشوافي. حضر الحفل عدد من الجرحى الذين تمكنوا من الحضور، وتغيب جرحى آخرين لم يتمكنوا من الحضور الذين يعانون من إصابات خطرة، وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية.