وحصل الانقطاع بعد توقف المولد الخاص بالمنطقة ولم يتم له صيانة أو إيجاد بديل إسعافي، وتعد الحوطة من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وهي أقدم المناطق التي تم توصيل التيار الكهربائي لها منذ أكثر من أربعين سنة تقريبا واليوم تعيش في ظلام دامس وخصوصا مع قدوم شهر رمضان المبارك وقال الأستاذ عمر عبدالرحمن المعلم عضو المجلس المجلس سابقا إننا منذ أربعين سنة والتيار الكهربائي موصل لنا واليوم وفي ظل دولة الوحدة نعيش في ظلام دامس وقد كيل لنا الكثير من الوعود في توصيل التيار عبر الكهربا الرسمية وسوف تتم صيانة المولد القديم وتوفير جهاز رفع يغطي المنطقة والى الآن لم نرى شيئ حتى حلت بنا المصيبة في توقف المولد عن العمل قبل عشرون يوم".