لليوم الثالث على التوالي يستمر جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اعتصامهم المفتوح وإضرابهم عن الطعام في ساحة الحرية أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بتنفيذ حكم المحكمة الإدارية بأمانة العاصمة الذي يلزم حكومة الوفاق بعلاج "11" جريح المحكوم لهم في الخارج وعلى نفقتها ، والمطالبة بالتحقيق مع معرقلي تنفيذ الحكم وعلى رأسهم وزير المالية صخر الوجيه. وأبدى الجرحى والمتضامنون معهم تمسكهم بتسفير العشرة الجرحى المشمولين بالحكم، والتحقيق مع معرقلي تنفيذ الحكم وفي مقدمتهم وزير المالية، الذي يتهموه بعرقلة صرف مخصصات علاجهم بالسفر للخارج، وسعيه الحثيث لتسوية قضيتهم عبر مؤسسة "وفاء" التي تتبع أحد الأحزاب السياسية والتي اعتبروها مؤسسة خانت دماء الشهداء وأنات الجرحى حسب تعبيرهم. وطالب المعتصمون برحيل وزير المالية صخر الوجيه ومحاسبته على عرقلة علاجهم بالخارج، بحجة أن مؤسسة وفاء هي المتكفلة بعلاجهم وتتعاون مع الحكومة في معالجة الجرحى وتقديم كشوفات بالجرحى المستحقين. وقدم الجرحى المعتصمون شكرهم وتقديرهم للدور الذي تلعبه وزيرة الدولة لشئون مجلس الوزراء الأستاذة جوهرة حمود ثابت على اهتمامها لقضيتهم ومتابعتها المستمر لتسفيرهم على الرغم العراقيل التي تجدها أمامها من قبل وزير المالية ومدير مكتب رئيس الوزراء حسب تعبيرهم. وقال الجريح عادل العامري أن حكومة الوفاق تصرف 13 مليار ريال للمشائخ وقطاع الطرقات والكهرباء والخاطفون، لكنها تركت جرحى الثورة يكابدون جراحاتهم، وهي التي وصلت على دماء الشهداء وعاهات الجرحى. وأضاف العماري أن الحكومة تنكرت لتضحيات الشهداء وانات الجرحى وهي الآن تدوس عليها.. وهتف جرحى الثورة والمتضامنين معهم هتافات مناوئة لوزير المالية صخر الوجيه سُمعت منها " قولوا لصخر النواب.. صخر المالية نصاب .. خان الثورة والشباب.. عل المليارات قلبة ذاب" و "الجريح الله يشفيه.. من نفاق صخر الوجيه.. الأناني والكريه.. يرحل يرحل.. ما نشتيه". "فيديو" "صور"
