سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"فيديو و صور" مؤتمر صٌحفي لجرحى الثورة أمام مجلس الوزراء يكشف حقائق عن مؤسسة وفاء والجمعية الطبية أفراح الضبي تبصق بوجه صخر الوجيه والمعتصمون يقومون في طردة والمطالبة في محاكمته .
عقد صباح اليوم الأحد مؤتمرا صُحفيا لجرحى الثورة المضربين عن الطعام أمام مجلس الوزراء منذ ال29 يناير 2013م. وافتتح المؤتمر الصحفي وكيل جرحى الثورة النائب أحمد سيف حاشد بكلمة قال فيها: "إن الحكم الذي صدر لصالح جرحى الثورة الشبابية في ال14 من فبراير من العام الماضي لا يقتصر على ال11 جريحا، لكنه يشمل جميع جرحى الثورة". ولفت إلى أن قرارا صدر في مارس 2012 يلزم الحكومة بمعالجة جرحى الثورة، مؤكدا أن أطرافا في حكومة الوفاق تديرها مراكز قوى ما زالت تماطل في علاج جرحى الثورة بهدف قتل فكرة الثورة. وأشار حاشد إلى أن الحكومة تدعي أن هناك صعوبة في منح الفيز إلى ألمانيا ولكننا تأكدنا من نائب السفير الألماني، الذي أوضح بأن الأمر يتعلق بالحجز في المستشفيات الألمانية فقط. وأوضح أنه حتى الآن لم يتم السير في أي إجراء جدي للحجز في المستشفيات الألمانية وان المماطلة قصدية وعمدية من قبل الحكومة. وأكد أن هيئة الادعاء عن الجرحى طلبت من المحكمة إصدار قرار بالتحقيق مع معرقلي تنفيذ الحكم. وأوضح أن مسئول من الفرقة الأولى مدرع وهو طبيب جاء يريد تقارير جرحى الثورة المعتصمين لتسفيرهم للخارج، كما جاء أول أمس الأول أيضاً الدكتور يحي الثور ليعرض علينا نقل الجرحى إلى مشفاه ليقوم هو بالحجز نظراً لأنه يحمل الجنسية الألماني . وتسأل حاشد لماذا نبحث عن وساطة ؟ إذا كانت الحكومة تفشل في علاج ال11 جريح فهذا ينبئ بفشل ذريع لأدائها. وأكد حاشد عن نيته وجرحى الثورة المعتصمون أمام مقر الحكومة التصعيد حتى تتحقق مطالبهم محملاً الحكومة المسؤولية تبعيه هذا التصعيد. وتابع حاشد: من يقولوا أن مؤسسة وفاء تسفر جرحى الثورة للعلاج.. فمن هم الجرحى الذين تم تسفيرهم طالما وأن عمداء الجرحى مازالوا يعانون من جراحاتهم ؟ لماذا بسام الأكحلي عميد جرحى الثورة وعميد جرحى ساحة الحرية بتعز عبدالله عزي فازع مازالوا يعانون من جراحاتهم ؟ ولماذا مؤسسة وفاء لا تعلن الموارد المالية لها والمبالغ التي تم تحصيلها والجرحى الذين تم تسفيرهم ؟. وأشار حاشد أن مؤسسة وفاء ترغب في تسفير الجرحى إلى مصر، وهو ما يعني أخونة حتى الجانب الإنساني والصحي للجرحى. وكشف حاشد أن مؤسسة "وفاء" تستلم شهريا مليون و200 ألف دولار لعلاج جرحى الثورة ولم توضح اين هي هذه المبالغ. كما كشف حاشد عن وثيقة تظهر لأول مرة عن مذكرة موجهة من الجمعية الطبية الخيرية التابعة لحزب الإصلاح والتي كانت تتولى مسؤولية المستشفى الميداني إلى أمين العاصمة عبد القادر هلال تطالب فيها بمساعدتها في علاج جرحى الثورة ومن ضمنهم جرحى معتصمون هنا أمام ساحة مجلس الوزراء دون أن نعلم بذلك. وقال: أن هناك فساد فاحش لمؤسسة وفاء والجرحى وأسر الشهداء هم من يدفع ثمن هذا الفساد، وإذا لم يكن هناك فساد.. فلماذا لا يتم التعامل بشفافية . وأشار إلى أن معاناة الجرحى المعتصمون تستمر يومياً ويتم إسعافهم إلى المشافي بشكل يومي ومستمر. وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي لجرحى الثورة وصل وزير المالية صخر الوجيه إلى ساحة الاعتصام عند حوالي الساعة الثانية بعد الظهر ونزل من سيارته واتجه نحوا الجرحى المضربون عن الطعام. وخاطب الجرحى: "بأنه أطلع على الحكم ووقع على الشيكات وأنه سيقوم بتسفيرهم إلى مصر ومن ثم إلى ألمانيا، منكرا صرفه لمؤسسة "وفاء" أي مبلغ. واعترض كلمته الجرحى المضربون عن الطعام، وطردوه من ساحة الاعتصام، مرددين هتافات تتهمه بالمعرقل لتنفيذ الحكم، والمتلذذ بجراحهم وأناتهم. ولاحقه المجرحى والمتضامنون معهم إلى سيارته، وقالت له الثائرة "أفراح الضبيبي" وهو على سيارته: أنت أحقر وزير عرفناه وتتاجر بدماء الشهداء وأنات الجرحى. ورفعت برقعها وبصقت على وجهه. "فيديو" "صور"