ودان المعتصمون ما تعرض له الكاتب والصحفي محمد المقالح من عملية اختطاف وإخفاء قسري واستمرار احتجازه حتى ، وأعلنوا عن تضامنهم المطلق معه في محنته، كما عبروا عن إدانتهم الشديدة لعملية الاختطاف ولكل الاعتداءات التي توجه صوب حملة الرأي والفكر والصحفيين والصحافة و المستقلة. واعتبروا الاختطاف والإخفاء السري استمرارا لنهج السلطة في تضييق وتقلص الهاش الديمقراطي وإضرارا بالغا بصورة اليمن وسمعته في الخارج، ودليلا واضحا على حالة التخبط التي وصلت إليها والعجز الفاضح في مواجهة حلة الرأي والفكر ودعاة العمل السلمي. وناشد المعتصمون كافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية العربية والدولية المهتمة بحرية الصحافة والتعبير عن الرأي الضغط على النظام للإفراج الفوري عن المقالح وجميع المعتقلين على خلفية المشاركة في فعاليات النضال السلمي. كما عبر المعتصمون عن استهجانهم لما وصفوه بالحملات الإعلامية التحريضية من قبل السلطة ضد أبناء المناطق الوسطى والمحاولات المستمرة لاستدعاء التاريخ. ويرى المعتصمون في الحوار السبيل الأمثل في حل الأزمات الوطنية التي تتفاقم يوما بعد يوم مما يزيد من تعقيدها وصعوبة حلها ، فيما إذا أصرت السلطة على عدم مغادرة عقلية الاستقواء بالقوة وصمت آذانها عن الدعوات الصادقة للحوار الوطني الشامل.