من المقرر ان يصل الى صنعاء غد الثلاثاء الاستاذ عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بعد يومين من زيارة وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط، والوزير عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية لصنعاء- اول أمس الأحد وذلك في إطار خطة مصرية "غير معلنة" مدعومة عربيا لاحتواء الأزمات السياسية المندلعة في اليمن، سواء بين صنعاء و"الحراك الجنوبي" المطالب بالانفصال، أو مع المتمردين الحوثيين في الشمال وفق مصادر عليمة. وذكرت بعض امصاد ن "الخطة المصرية الغير معلنة تقوم على إستراتيجية تهدف إلى دعم استقرار اليمن ووحدة أراضيه، وعدم انزلاقه نحو المستقبل المجهول. وأكدت المصادر أن القاهرة "أجرت حوارات عميقة مع قادة الحراك الجنوبي، وعلى رأسهم الرئيس السابق لليمن الجنوبي علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء السابق حيدر العطاس، وركزت المباحثات على تمسك الجنوبيين بالوحدة اليمنية مقابل مضي صنعاء قدما في تدعيم مبدأ الشراكة الحقيقية في الثروة والسلطة معهم". وكان موقع "إسلام أون لاين.نت" قد سبق أن نشر تقريرا في 11 أغسطس الماضي حول: "تحركات عربية" لانتشال اليمن من الفتنة" حيث نقل فيه عن مصادر يمنية: "إن مصر دخلت على خط الأزمة السياسية اليمنية بتفويض عربي؛ لأنها تحظى بثقة معظم اليمنيين، وغير متصلة جغرافيا به مثل السعودية، وبالتالي تحركها سيكون مقبولا ونزيها عند معظم الأطراف اليمنية، سواء مع الحراك الجنوبي، أو مع الحوثيين في الشمال، أو مع أحزاب المعارضة اليمنية (اللقاء المشترك)".