قال قيادي في أنصار الله إن المفاوضات عادت إلى المربع الأول الذي كان سببا في فشل مفاوضات الكويت، و هو المفاوضات بالتقسيط و البحث عن حلول جزئية ميدانية و الهروب من الحلول السياسية. و أشار عبد الملك العجري إلى أن ذلك جاء بعد البداية و الوعود المبشرة للمبعوث الأممي، مارتن غريفيث، و تأكيده في احاطته الأولى إلى مجلس الأمن على الحل الشامل السياسي و العسكري. و أكد العجري، و هو عضو المجلس السياسي ل"أنصار الله" أن تحالف العدوان يهرب من الحلول السياسية الشاملة. موضحا أن هذه الحلول يمثل أرضية لا يمكن لأي ترتيبات عسكرية أو ميدانية ان تقف على قدميها بدونها. و لفت إلى أن هذا الهروب يستخدم الأممالمتحدة و المفاوضات كتكتيك مكمل للحرب من خلال ما سماها "استراتيجية تفاوضية" تقوم على فرض الامر الواقع و محاولة دفع الخصم إلى تقديم تنازلات جزئية تكمل ما عجز عنه الميدان و تقبل الاستسلام على دفعات. و أكد أن السلطة في صنعاء قدمت للأمم المتحدة أفكارا إيجابية تبطل كل مزاعم العدوان حول ميناء الحديدة، حرصا منها على بقاء هذا الشريان الذي يعتمد عليه اكثر من 80% من الشعب اليمني نتيجة للحصار العدواني المفروض على اليمن. و نوه إلى أن النقاش تحول إلى مدينة الحديدة في محاولة لاستخدام الورقة الإنسانية و الحصار الاقتصادي للحصول على مكاسب سياسية و ميدانية. مؤكدا أن هذا الأمر مرفوض جملة و تفصيلا. الأممالمتحدة بين الحل الشامل والحل بالتقسيط. بعد البداية والوعود المبشرة للمبعوث وتأكيده في احاطته الأولى الى مجلس… Posted by عبدالملك العجري on Saturday, June 23, 2018