تشهد محافظة المهرة، أقصى شرق البلاد، فعاليات احتجاجية تطالب بخروج الثكنات العسكرية من المنشآت المدنية في المحافظة. و تشهد مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة الحدودية، اعتصاما مفتوحا منذ 25 يونيو/حزيران 2018، للمطالبة بسحب الثكنات العسكرية من المنشآت المدنية في المحافظة، و اعادة الهدوء إلى المحافظة. و تفيد مصادر صحفية أن اتفاق تم التوصل اليه بين قيادة قوات التحالف في محافظة المهرة و لجنة من منظمي الاعتصام المفتوح، سيتم بموجبها اخلاء المرافق المدنية من الثكنات العسكرية. و أشارت مصادر محلية أن القوات السعودية بدأت الجمعة 13 يوليو/تموز 2018 بالانسحاب من مطار الغيضة، و تسليمهم لشرطة محافظة المهرة. و تفيد معلومات ان الاتفاق يشمل انسحاب القوات السعودية من منفذي صرفيت و شحن و مرافق حكومية في مدينة الغيضة، بينها القصر الجمهوري و ميناء نشطون. و حسب المعلومات ستنسحب القوات السعودية إلى معسكر قرب ميناء نشطون، غير أن مطالب المعتصمين تطالب برحيل كافة القوات الأجنبية من المحافظة. و نشرت القوات السعودية المئات من جنودها و آليات عسكرية في عدد من مديريات المحافظة، فيما تتواجد قوات اماراتية في مدينة الغيضة. و كشف مؤخرا عن تواجد قوة امنية تتبع الامارات، و تشرف عليها ادارة شرطة المحافظة، غير أنها هذه القوة التي تعرف باسم "قوة الواجب" تتلقى توجيهاتها و مرتباتها من قيادة القوات الاماراتية، و تنتشر في نقاط تفتيش بمديريات المحافظة. و أعلن المعتصمون "6" مطالب رئيسية، هي إعادة العمل في منفذي شحن و صرفيت، و و ميناء نشطون إلى الوضع الطبيعي، و تسليمها إلى قوات الأمن المحلية و الجيش، و عدم السماح لأي قوات غير رسمية بالقيام بالمهام الأمنية في المحافظة، و رفع القيود المفروضة على حركة التجارة و الاستيراد و التصدير في منفذي شحن و صرفيت و ميناء نشطون.