قالت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس و مساعديهم في جامعة صنعاء ان مجموعة مسلحة اعتقلت الدكتور طارق عبد الله عيسى المجاهد، عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة و القانون، من أمام بوابة الجامعة أثناء خروجه من الكلية، و اقتادته إلى جهة مجهولة، دون أي مسوغ قانوني. و دانت النقابة في بيان صدر، الخميس 2 مايو/آيار 2019، اعتقال الدكتور المجاهد. معتبرة ذلك استهداف لأعضاء هيئة التدريس، يندرج ضمن الاستهداف المتكرر لمنتسبيها. و استنكرت النقابة استمرار استهداف منتسبيها، دون مبرر واضح، و إخفائهم و منعهم من التواصل مع أسرهم، و سلبهم الحق في الدفاع عن أنفسهم تجاه أي تهمة موجهة إليهم. و اعتبر بيان النقابة هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للحقوق و الحريات، و الذي يعد مؤشرا خطيرا قد يؤدي إلى توقف العملية التعليمية برمتها نتيجة الملاحقات و الاعتقالات التي طالت، و مازالت تطال منتسبيها بشكل متكرر. و أهابت النقابة بالجهات المعنية القيام بواجباتها في إطلاق سراح الدكتور طارق المجاهد، دون تسويف أو مماطلة. ونوهت إلى أحقية النقابة في التصعيد باتجاه إطلاق أعضائها من الاختطاف و الاعتقال عبر جميع الوسائل القانونية. و دعت قيادة الجامعة بالاضطلاع بمسئولياتها تجاه منتسبي الجامعة، و توفير الحماية الكافية لهم، و مراعاة أنهم يقومون بواجباتهم و أعبائهم التدريسية على أكمل وجه رغم انقطاع مرتباتهم و تدهور وضعهم الاقتصادي و الصحي. مشيرة إلى أن منتسبيها مع كل ذلك لا يسلمون من الملاحقات و الاعتقالات و الإخفاء القسري دون مسوغات قانونية. كما دعت النقابة منظمات المجتمع المدني و كافة الهيئات و المؤسسات المعنية بحقوق الانسان الوقوف إلى جانبها؛ بهدف إطلاق الدكتور المجاهد من المعتقل و إيقاف القمع و الاعتداءات المستمرة على أعضاء هيئة التدريس من قبل أنصار الله “الحوثيين”، باعتبارهم سلطة أمر واقع. كما طالبت النقابة رئاسة جامعة صنعاء أن تقوم بواجبها المنوط بها في حماية الهيئة التدريسية و كل منتسبي الجامعة. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.