ابني فضولي وثرثار .. ماذا أفعل؟! لديّ طفل عمره 11سنة وهو الأخير بين إخوته ذكي ومهذب ولا يكذب ولا ينقل أي أمر من المنزل للخارج ولكنه فضولي يريد أن يعرف كل شيء وفي البيت يحب الثرثرة بين إخوته ونقل أي خبر يسمعه ضمن البيت وبين إخوته كيف استطيع أن اساعده على التخلص من تعلقه الشديد بي؟ وكيف يمكن أن أقلل أو أساعده في ترك حالة الفضول عنده ونقل الكلام بين إخوته؟ في هذا العمر يتوجب تشجيعه على اللعب مع من هم في سنه وإشغاله مُعظم الوقت، مع مُحاولة توضيح الأمور له بهدوء مصحوب بتشجيع على السلوك الحسن وتأنيب في حالات التجاوز.. كيف أتعامل مع زوجي وهو فاقد الأحساس بالفرحة والأحساس بالأخرين حتى معي في أي شيء كبيراً كان أو صغيراً .. للأسف لا يشعر بزعلي منه.. ياريت تقول لي يا دكتور كيف أتعامل معه؟ من كلامك يبدو أنه يُعاني من حالة إكتئاب ومع ذلك لا بد من الوقوف على تفاصيل أكثر من خلال الفحص الطبي للتأكد ولتحديد السبب ومن ثم العلاج.. لا بد من تدخل طرف ثالث خاصة من الأصدقاء أو المُقربين لمحاولة معرفة ما يدور بخلده بطريقة ذكية، ولكن من الأفضل أن يكون طبيباً حتى يتمكن من التقاط بعض الاشارات الضرورية لتحديد السبب سواء أكان اكتئاباً أو سبباً آخراً لأنه من الصعب مُعالجة الأمر دون تحديد السبب، سواء أكان ناجماً عن ظروف شخصية أو كان وليد المحيط أو متعلقاً بظروف العمل.. هل الانسان العنيد والشكاك والذي يظن أنه أذكى الناس مريض ، وما هو مرضه وكيف يعالج؟ لا نعرف حدة الحالة، ولكن على الأغلب أنها لم تصل إلى مستوى المرض وليست أكثر من مجموعة سمات ناجمة عن ظروف تربوية غير سليمة فمجرد تبادل الحديث بالتفصيل وبشمولية كافية بأن تجعله يعيد حساباته ، وإذا كان ذلك مستحيلاً ننصح بعرضه على أخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل أكثر قد تكشف عن خلل ما في تكوين الشخصية وعلى ضوء ذلك سيوضع له العلاج السلوكي الذي يتناسب مع حالته.. أنا أتحدث مع نفسي وأتخيل وجود أشخاص أمامي وأضحك وأتفاعل وكأنني أتحدث مع شخص .. ودائما أحب العزلة لا تحدث مع نفسي .. أنا خجولة جداً وليس لديَّ أصدقاء .. ما هو علاجي؟ أرجوكم ساعدوني لأن حالتي أوصلتني إلى التفكير بالانتحار؟ هذه الحالة نتيجة الانطواء على الذات، والعلاج يكون وفقاً لخصائص وظروف كل حالة على انفراد حيث يستدعي الإطلاع على ظروف المريض والمحيطين به كونهم مُساهمين فاعلين في تحسن الحالة وعلاجها . يحتاج المنطوي إلى الشعور بالنجاح كي يقوي ثقته بنفسه، ولذلك من الجيد أن يعهد إليه القيام بعمل بشكل فردي على ألاّ يكون سهلاً جداً ولاصعباً جداً. مساعدته في التحرر من خلال الزج به للمشاركة في أنوع من النشاط الاجتماعي. التعود على الاستقلالية والاعتماد على النفس والابتعاد عن المبالغة في التحذير أوالنقض. تعويد الشخص على التحرر من الإحساس بالإثم والخوف. تعويده على اتخاذ زمام المبادرة في مساعدة نفسه للتخلص من الخجل من خلال الإقدام على أداء أدوار معينة تتناسب مع قدراته ومواهبه. تدريبه وتشجيعه على أن يكون البادئ هو في الحديث أمام الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين التعود على الكتابة، خاصة ما يتعلق بالمشاعر والأحاسيس بصدق سواء عن الآخرين أو إحساسه تجاه نفسه وذاته وطموحاته، على شكل مذاكرات يومية. والعلاج يشمل أيضاً بالإضافة للإرشاد الطبي معالجة الأعراض المُصاحبة خاصة الإكتئاب. ابني طالب في الثانوية القسم الأدبي عمره 16 سنة .. أعاني كثيرا من إهماله لدراسته، وهو كثير الحركة ولديه قلة انتباه وتركيز في الصف وهذا يؤثر على مستواه الدراسي مع أنه لم يرسب ولا أي سنة مع وجود كل الرفاهية له أرجو أن تساعدوني لايجاد حل له؟ الأعراض المذكورة تتوافق مع متلازمة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهي إحدى الملامح السائدة بين عموم البشر، وتُعد من ضمن اضطرابات النمو التي يتأخر فيها نمو بعض سمات الشخصية مثل التحكم في الدوافع، لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ثلاثة أنواع فرعية: الأول وهو الذي يغلب عليه النشاط الحركي الزائد والاندفاع والنوع الثاني وهو الذي يغلب عليه نقص الانتباه والنوع الثالث الذي يجتمع فيه النشاط الحركي الزائد والاندفاع مع نقص الانتباه في آن واحد وهو النوع الذي يعاني منه معظم الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه . قد تستمر أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى سن البلوغ ولا توجد معايير رسمية لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين، ويظل الأمر مقصورًا على التشخيص السريري، ولا يوجد سبب بعينه يمكن أن تعزى إليه الإصابة ولكن، هناك عدد من العوامل التي قد تساهم في حدوثه مثل هذا الاضطراب أو تفاقمه، وهي تشمل العوامل الوراثية والنظام الغذائي والمحيطين المادي والاجتماعي. تتضمن طرق العلاج غالبًا مزيجًا من تعديل السلوك وتغيير أنماط الحياة، فضلاً عن الأدوية، فالمتابعة الطبية والعلاج السلوكي هما أكثر الاستراتيجيات كفاءة في السيطرة على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يليهما الأدوية ، والدواء يؤدي إلى تحسين السلوك في حالة تناوله على المدى القصير، إلا أنه لا يؤدي إلى تغيرات ملموسة على المدى الطويل، وفي جميع الأحوال يجب أن تُراعى خصائص الحالة التي بدورها تحدد وسائل العلاج النفسي المستخدمة للعلاج، وطبيعة الوسائل النفسية والتربوية، والعلاج السلوكي، والعلاج السلوكي المعرفي ، والعلاج النفسي بين الأشخاص، والعلاج الأسري، إضافة إلى دور المدرسة، والتدريب على المهارات الاجتماعية، والتدريب العلاجي للآباء، ولهذا الخطوة الأولى التي ننصح بها هي مُعاودة أخصائي نفسي للوقوف على تفاصيل أكثر تتحدد من خلالها نوع وحدة الحالة ومن ثم تحديد السلوك الأمثل في علاجها. عمري 17 سنة .. طولي 174 سم .. أسأل عن سبب صغر العضو الذكري وهل يوجد علاج لذلك؟ يجب معرفة أن حجم العضو إن كان في الحدود الطبيعية ليس ذا أهمية لنجاح المعاشرة أو فشلها . الأهم هو اتباع أصول المعاشرة السليمة نفسيا وجسديا. ربما تكون السمنة (البدانة ، زيادة الوزن) سببا من أسباب الشعور أو الإحساس بأن العضو أصغر من الطبيعي . السبب في ذلك هو تراكم الشحوم في أسفل البطن وبالتالي إخفاء جزء من العضو خلف تلك الشحوم بالإضافة إلى تأثير الكرش وحجم الفخذين على ذلك . هنا تخفيف الوزن يعتبر ضرورياً لحرق الشحوم. يستمر نمو الإنسان إلى عمر 18 سنة . فإن كان حجم العضو في الحدود الطبيعية يجب عدم القلق أو التفكير بذلك قبل عمر 18 سنة . ولكن لو كان العضو صغيرا بطريقة ملفتة فيجب استشارة طبيب للتأكد من أنه لا يوجد خلل هرموني يؤثر على النمو . حاليا يتم ترويج عدة طرق لزيادة حجم العضو وهي: - جهاز الشفط: نتائجه ليست دائمة (تأثيره لا يستمر بعد التوقف عن استخدامه) ويضر البشرة وأوردة الذكر. - أدوية: الكثير منها لا يعمل وإن كان هناك تأثير لبعضها فهو تأثير مؤقت . لم تثبت فائدتها ودوام تأثيرها من خلال دراسات طبية كما أن هذه الأدوية ليست معتمدة من الجهات الطبية . بالإضافة إلى أنها تستعمل كأدوية تدخل الجسم وليست موضعية التأثير . وبعضها قد يسبب أضراراً عديدة مثل التهاب البروستات والكبد والضعف الجنسي. - تمارين الشد والسحب: لها فائدة ولكن تحتاج إلى عدة سنوات للحصول على المطلوب (بعضهم قال قد تزيد 1 سم بأحسن احتمال) . بالإضافة إلى ذلك فهي تظهر كأنها عملية استمناء. - الجراحة: عملية جراحية لإبراز الجزء المختفي وهي الحل الطبي الموثق منذ مدة طويلة . لها عدة أعراض جانبية ومن عيوبها تكلفتها المرتفعة . يمكنك مراجعة اختصاصي الغدد الصماء وعمل فحص للهرمونات. س: أشعر باهتزاز في الرأس وارتباك عند التحدث وتوتر شديد .. ما هو العلاج من هذه الحالة؟ أرجو المساعدة.. ج: غالباً ما يكون ناجماً عن حالة انفعال سببها رهاب اجتماعي، وهذا يمكن علاجه من خلال العلاج السلوكي المعرفي تحت إشراف أخصائي أمراض نفسية. س: لا أحب مقابلة الناس ، وأحب الحديث عن الزواج ولكنني بمجرد التفكير في الأمر أخاف كثيرا من هذا الموضوع.. عمري الآن 21 سنة ؟ ج: هذا أحياناً لا يكون مرتبطاً بحالة مرضية مُحددة، بل بسلوك اجتماعي ناجم عن مُحددات تربوية يمكن التغلب عليها من خلال إعادة النظر في بعض المفاهيم من خلال تداولها مع المعارف والأصدقاء، ويمكن التعبير عن المشاعر التي تفكري بها عن طريق الكتابة ثم قراءتها بصوت جهوري، أما إذا لم تفلح هذه الخطوة يمكن الاستعانة بأخصائي أمراض نفسية لتوضيح بعض الأمور وتعزيز بعض السلوكيات من خلال العلاج السلوكي المعرفي بما يتناسب مع حالتك.. س: هل هناك حل لتضخم الخصية اليمنى التي صارت تؤلمني عند الوقوف او الجلوس؟ طبعا يوجد حل.. عليك مراجعة اختصاصي المسالك البولية ليفحصك ويشخص حالتك ويعطيك العلاج المناسب. س: لي ابن أخت يبلغ من العمر 5سنوات فهو كثير الحركة أثناء الدراسة ويشغل نفسه كثيرا وملول مع أنه شاطر في دراسته ويخجل أن يرفع يده في الصف للإجابة على سؤال المعلمة مع إنه يعرف الجواب أرجو إعطائي الحل؟ ج: الحل يكمن في تشجيعه على اللعب مع أقرانه، وإعطائه الفرصة للتعبير عن كل ما يريد قوله أو فعله.. س: أنا لديّ مشكلة أنني أخجل مع الجنس الآخر في حال الكلام عن الأمور الجنسيه أو الكلام العاطفي على الرغم من أنني أمتلك الثقه والجرأه بالكلام مع خطيبي بكل شيء .. والسؤال هل هذا شيء طبيعي كوني فتاه خجولة من خطيبها أو أن الأمر به إنطواء وخوف ؟ ج: هذا شيء عادي في بلادنا العربية، فالجنس محرم وغير مسموح التفكير به، وإذا ضبط الواحد نفسه يفكر في الجنس يشعر بتأنيب ضمير! ولكن هذا الشيء يختفي مع الوقت فلا تقلقي . س: أنا عمري حاليا 18 عاما .. منذ صغري أتجنب الناس ولديَّ مشكلة كبيرة في اللغة .. لا استيطيع المناقشة ولا اجد الكلمات، وأقوم غالبا بحذف حروف أو جمل أو أضيف وتكون جملي غير مفهومة ولا أقدر أن أشرح أو أوصل فكرتي لغيري محادثة، وأيضا لا أستطيع النظر خصوصا إلى عين من يتحدث معي أو أي شخص؟ ج: ليس بالضرورة أن تكون مصاباً بالذَاتَوِيَّة ، فالذي تشكو منه ممكن أيضاً أن ينجم عن اضطرابات أخرى نفسية أو عصبية ولتحديد ذلك يتوجب مراجعة أخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل أكثر..
