وقال الصهباني في شكوى لنقابة الصحفيين اليمنيين: "تعرضت يوم أمس الثلاثاء10/11/2009م للاستفزاز والتهديد والوعيد من قبل أنصار أحد المتنفذين في مديرية دمنة خدير- محافظة تعز، وفي السوق العام بسبب تناولي عبر سلسلة كتابات وتحقيقات صحفية في صحيفة (حديث المدنية) وصحف أخرى..أضع الموضوع بين أيدكم وثقتي كبيرة بأنكم سوف تتحملون من موقع مسؤوليتكم الأخلاقية والقانونية ما تعرضت له ومخاطبة من خلاكم الجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة لمثل هذه التصرفات والخارجة عن القانون والمخلة بأمن وسلامة المجتمع" . وفي هذا الخصوص، قدمت رئيسة مركز سما ء للدراسات والتنمية، سلوى القدسي بلاغاً حول الحادثة إلى إدارة امن تعز وطالبته فيه بالوقوف بحزم أمام من يحاولون انتهاك حقوق الأخ محمد الصهباني وتعريض حياته للخطر واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة لمثل هذه التصرفات والخارجة عن القانون والمخلة بأمن وسلامة المجتمع. في ذات السياق، سارعت رابطة "الشارع الأدبية " (العراطيط) إلى إدانة الحادث، واصفة إياه بالهمجي، مطالبة الجهات الأمنية بتحمل مسؤوليتها واتخاذ الإجراءات ومعاقبة من يقف وراءه كما حملت الرابطة الجهات الأمنية حماية الزميل الصهباني من أي استهداف تنال من حياته وتعرض سلامته وأسرته للخطر. إلى ذلك،أعتبر محمد الصهباني في تصريح خاص لموقع "يمنات" أن محاولة الاعتداء تلك ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ، مشيرا إلى أنه سبق وأن تلقى تهديدات بواسطة التلفون السيار، تطالبه الكف عن التطرق إلى قضايا المديرية أو أي أشياء تخص المديرية ومتنفذيها، وأكد الصهباني أن تلك التهديدات لن تثنيه في الاستمرار في كشف جوانب الفساد والاختلالات التي دمرت كل مرافق المؤسسات الرسمية في المديرية.