أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، الفريق سلطان السامعي، أن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورفيقه السيد هاشم صفي الدين ورفاقهم الشهداء، يمثل لحظة انتكاسة للأمة. وأشار إلى أن أثرهم يبقى حيًا في وجدان الشعوب الحرة، وأن إرثهم في المقاومة والجهاد لن يضيع. وقال الفريق السامعي إن ما حققه الشهيدان وحزب الله من إنجازات مهمة، بدءًا من التحرير عام 2000 مرورًا بانتصار عام 2006، شكل صمام أمان للبنان وللأمة، وكشف هشاشة العدو الإسرائيلي وأفشل مشاريع الهيمنة الأمريكية-الإسرائيلية في المنطقة. وأضاف أن المقاومة بقيادة نصر الله أسست لوعي جديد في الأمة، وكسرّت مفاهيم الانكسار والهزيمة التي حاول العدو ترسيخها لعقود. واعتبر السامعي أن خيار الجهاد والمقاومة أصبح ضرورة حتمية أمام الأمة لمواجهة المخططات العدوانية الإسرائيلية والأمريكية. وأكد أن دعم فصائل المقاومة في لبنان وفلسطين سياسيًا وإعلاميًا وماديًا يعد واجبًا على الأمة جمعاء، مشددًا على أن امتلاك الأمة لأدوات القوة والدفاع ليس ترفًا، بل ضرورة لمواجهة التهديدات المستمرة ضد شعوبها وأوطانها. ولفت إلى أن الشعب اليمني ماضٍ في وقوفه مع محور المقاومة ونصرة القضية الفلسطينية، وأن مواقف اليمن الراسخة تعكس التزام الأمة بحقها في الدفاع عن نفسها ودعم المجاهدين الذين يواجهون العدوان الصهيوني. وأوضح أن استمرار دعم المقاومة وحماية المكتسبات التي تحققت يظل مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود جميع الشعوب الحرة في المنطقة. وختم بالقول: «إرث الشهيد حسن نصر الله ورفاقه الشهداء سيظل منارة للأجيال، والمقاومة خيار استراتيجي للأمة لمواجهة المخططات العدوانية، ولحماية الأوطان والشعوب من الاحتلال والهيمنة». تم نسخ الرابط