– المركز الاعلامي لجبهة انقاذ الثورة دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية واقعة الاعتداء على مدير عام المالية في محافظة المحويت محمد حسين مطهر. و عبرت الجبهة في بيان صدر عنها استنكارها لهذا الاعتداء وكل الاعتداءات التي طالت مقارعي الظلم والفساد والاستبداد. و حملت الجبهة وزير الداخلية وكل الاجهزة الامنية مسؤولية هذا الاعتداء السافر، مطالبة وزير الداخلية بسرعة القبض على الجناة وايداعهم السجن لينالوا جزاءهم الرادع خصوصا وان الوزير قد تلقى رسائل عدة ومنها رسالة من النائب العام بالتحرك لأداء واجبه في القاء القبض على الجناة واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة ازاءهم. كما طالبت الجبهة في بيانها وزير الداخلية استحضار ارادة مسؤوليته واهتمامات واجباته بعيدا عن ولاءات السياسة والحزبية وتركيزها في جانب الحفاظ على الامن والاستقرار وصون كرامة وحقوق المواطن التي اشتعلت من اجلها ثورة الشباب السلمية التي اوصلته الى سدة مسؤولية الامن في البلاد. و دعت الجبهة كل الشرفاء في القوى السياسية الحية ومنظمات المجتمع المدني بكل توجهاتها الى ادانة ذلك الاعتداء ومناصرة حق مدير عام مالية المحويت في الانتصاف من المعتدين عليه ومن يقف وراءهم من الفاسدين الذين يزعجهم وجود مسؤولين شرفاء يفضحون فسادهم ويعثرون مآربهم في الاستيلاء على خيرات ومقدرات الوطن كنهج دأبوا عليه خلال عقود من الزمن واستمرأوا الاستمرار فيه في ظل فوضى الامن الناجمة عن لامبالاة الوزير وسباته العميق على سرير الاهمال الا ما يخص شأنه وشأن حزبه. نص البيان في حين نجد الوطن المطبق بالخوف يتلفت باحثا عن فرصة أمن تهدئ روعة المتشظي يرفل مسؤولوا أمن وعلى راسهم وزير الداخلية قحطان في اعطاف نعيم المسؤولية على بساط ناعم من اللامبالاة تاركين الأمن ينفلت والفساد يعبث بمقدرات الشعب ويستهدف الشرفاء المقارعين لغوله في مؤسسات الدولة.. إن جبهة انقاذ الثورة السلمية وهي ترقب هذا التردي الامني المتزايد الذي يفتك بإرادة الشرفاء والخيرين المواجهين لكارثة الفساد المستشري والتي كان منها الاعتداء على مدير عام المالية في محافظة المحويت محمد حسين مطهر تعبر عن ادانتها واستنكارها لهذا الاعتداء وكل الاعتداءات التي طالت مقارعي الظلم والفساد والاستبداد محملة وزير الداخلية وكل الاجهزة الامنية مسؤولية هذا الاعتداء السافر على مدير عام مالية المحويت، مطالبة وزير الداخلية بسرعة القبض على الجناة وايداعهم السجن لينالوا جزاءهم الرادع خصوصا وان الوزير قد تلقى رسائل عدة ومنها رسالة من النائب العام بالتحرك لأداء واجبه في القاء القبض على الجناة واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة ازاءهم . كما تطالب الجبهة وزير الداخلية استحضار ارادة مسؤولية واهتمامات واجباته بعيدا عن ولاءات السياسة والحزبية وتركيزها في جانب الحفاظ على الامن والاستقرار وصون كرامة وحقوق المواطن التي اشتعلت من اجلها ثورة الشباب السلمية التي اوصلته الى سدة مسؤولية الامن في البلاد. كما تدعو جبهة انقاذ الثورة السلمية كل الشرفاء في القوى السياسية الحية ومنظمات المجتمع المدني بكل توجهاتها الى ادانة ذلك الاعتداء ومناصرة حق مدير عام مالية المحويت في الانتصاف من المعتدين عليه ومن يقف وراءهم من الفاسدين الذين يزعجهم وجود مسؤولين شرفاء يفضحون فسادهم ويعثرون مآربهم في الاستيلاء على خيرات ومقدرات الوطن كنهج دأبوا عليه خلال عقود من الزمن واستمرأوا الاستمرار فيه في ظل فوضى الامن الناجمة عن لامبالاة الوزير وسباته العميق على سرير الاهمال الا ما يخص شأنه وشأن حزبه.. الخلود للشهداء النصر للثورة المجد للشرفاء صادر عن: جبهة انقاذ الثورة السلمية صنعاء في 7/11/2013م