جرح مواطنين احدهم اصابته خطيرة اثناء اقتحام جنود من اللواء العاشر بلباس مدني لمنزل مواطن في مدينة باجل محافظة الحديدة ظهر أمس الأربعاء، و اطلاقهم النار على المنزل. و قال ل"يمنات" المواطن عبد الله مرشد الريمي إن سبب اقتحام منزله من قبل افراد اللواء يرجع لخلاف نشب بينه و بين الجنود في سوق المركزي بمدينة باجل، اثناء ما كان يعمل بباصه في توصيل مدرسات. و أشار الريمي إن أحدهم خبط الباص وبعد مشادة كلامية دخلوا في عراك، فرفع أحدهم سلاحه في وجهه، و تمكن من اخذ السلاح الآلي، و بعد فض الاشتباك، سلم الريمي السلاح للشيخ مزاريه عضو مجلس النواب. و أكد: "و أثناء عودتي للمنزل اتصلوا من البيت و قالو ان المنزل محاصر من قبل افراد يتبعون اللواء العاشر ومسلحون بزي مدني، و يبحثون عني،". و أضاف الريمي أن المحاصرين بينهم جنود من الأمن، مشيرا إلى أنه و أثناء ما كان يريدون اقتحام المنزل اطلق احدهم الرصاص صوب باب المنزل، ما أدى إلى اصابة صديقه مجاهد محمد العطافي في راسه اصابة خطيرة، و هو داخل المنزل. وذكر الريمي إن الرصاصة اخترقت باب المنزل ودخلت راس صديقه وخرجت منه، و نقل على اثرها الى مستشفى الامل في الحديدة. و تابع الريمي: كما أصيب عبد الجليل البرعي في يده اليمنى و اصابة أخرى طفيفة في الرأس. إلى ذلك اتصل أحدهم لمراسل "يمنات" في باجل، غير أنه رفض الكشف عن هويته، نافيا أن يكون الافراد المهاجمين يتبعون اللواء العاشر و انما يتبعون موقع الكمب الذي يقع خارج المدينة التابع للفرقة الاولى مدرع المنحلة. و الكمب منطقة واقعة بين مصنع اسمنت باجل والمدية. و يطالب مواطنون من مدينة باجل الجهات الأمنية تأمين أرواحهم من التهديدات المستمرة التي تطالهم من أفراد اللواء العاشر. مؤكدين على ضرورة اخراج المعسكر من المديرية.