كشفت تطورت جديدة في جريمة اغتصاب وقتل الطفلة شيماء شهاب مهيوب – 8 اعوام – في عدن، في ضوء نتائج التحقيقات التي وردت في كلام المحق توفيق ناجي خلال اجتماع نظمته مؤسسة انصاف للحقوق التابعة للمحامي ايهاب باوزير. و نقلت يومية "الاولى" عن مصادرها، ان المحقق في القضية سرد خلال الجلسة كل التفاصيل المتعلقة والدلائل والقرائن المتعلقة بضلوع المتهم (موسى) الذي فارق الحياة داخل الزنزانة قبل ايام في اختطاف واغتصاب وقتل الطفلة شيماء، اضافة الى ما ورد في اعترافات المتهم الثاني في القضية "عبد الله عمر" والتي بموجبها تم مواجهة المتهم الاساسي "موسى" قبل وفاته بساعات؛ الاربعاء الماضي. و بحسب كلام المحقق فان المتهم الثاني، اقر بمشاركته في اغتصاب الطفلة، حيث روى لأجهزة التحقيق تفاصيل مفجعة اظهرت فداحة ما اقترفوه من جريمة بحق الطفولة، طبقا لما أوردته "الأولى". واوضح نقلا عن المتهم الثاني " ع . ع " الذي يقبع ف سجن البحث الجنائي بالمحافظة ان المتهم الاول "موسى" احضر الطفلة الصغيرة اثناء تواجده في منزله بعد ان اختطفها من الخارج وكان يمسكها من خصرها وقام بوضعها على السرير وبدأ بعملية اغتصابها بالقوة حتى ماتت بينما "موسى" كان يواصل عملية الاغتصاب . و حسب ما جاء في الصحيفة، تابع المتهم قائلا: كنا مخزنين انا و(موسى) وكانت الساعة الثامنة مساء تقريبا، والكهرباء طافية حيث خرج (موسى) من المنزل، وبعد دقائق من خروجه دخل وهو يحمل الطفلة شيماء، وبدأ باغتصابها بالرغم من انها كانت قد توفيت، ثم قمنا بلف الجثة وتلبيسها ثياب بنت (موسى) ووضعناها في طربال ازرق كان يستخدمه لتغطية الغسالة من الشمس، وبعدها وضعنا الجثة في دولاب لمدة يومين قبل ان تتعفن الجثة ونقوم برميها في منزل قيد التأسيس بمنطقة البوميس بكريتر . و نقلت "الأولى" عن مصادر امنية وحقوقية، أن المتهم الرئيس "موسى" لم يمت منتحرا بحسب ما ذكرته معلومات صحافية متضاربة تناقلت خبر وفاته وانتحاره عصر الاربعاء الماضي. و حسب الصحيفة، كان تقرير طبي اولي ارجع اسباب وفاة المتهم الرئيس الى ازمة قلبية، غير ان مصادر طبية كشفت ل"الاولى" ان المتهم وصل الى المستشفى وعليه علامات رضوض وكدمات بادية على وجهه. و طبقا لما نقلته "الأولى" ألمحت المصادر لوجود تقرير طبي اخر، لم يتم الكشف عنه يشير الى تعرض المتهم قبل موته الى كسر 4 من ضلوعه وفقرتين في الرقبة. و حسب الصحيفة، بناء على التقرير، تم تشكيل فريق للتحقيق لمعرفة ملابسات وفاته قبل ترحيله الى اجهزة القضاء لتولي قرار انزال العقوبة المستحقة عليه.