وتشهد محطات بيع الوقود في عدد من المحافظات منذ أيام أزمة خانقة في مادة الديزل. وكان اجتماعا لرئيس الوزراء اليمني «علي مجور» مع عدد من المستثمرين في صناعتي الاسمنت والحديد عقد مطلع الأسبوع لم يسفر عن حل لمسألة زيادة سعر الديزل الذي تعتمد عليه هذه المصانع في توليد احتياجاتها من الطاقة خاصة في ظل عدم قدرة الدولة على توفير الطاقة لها من الشبكة العامة للكهرباء. وكان مصنع الحديد والصلب في عدن أوقف منذ السبت الماضي وحدة الصهر التي يعمل فيها 65 عاملا. كما أوقف للسبب نفسه يوم الأحد وحدة السحب التي يعمل فيها أكثر من 200 عامل بينما أبقى المصنع على وحدة الأكسجين لأسباب إنسانية كونها تمون المستشفيات بالأوكسجين بحسب مصادر رسمية.