جاء ذلك أثناء لقاء النائب «أحمد سيف حاشد» رئيس منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات بالدكتور «راصع» لبحث قضية علاج ضحايا المحرقة الذين يعانون من إعاقات وحروق خطيرة، ولم يتم استكمال علاجهم حتى الآن. وقال النائب «حاشد» ل«يمنات» إن وزير الصحة نفى أن يكون قد وجه بمنعه أو أي شخص أو جهة من زيارة الضحايا، مؤكدا تفهمه واستعداده للتعاون في هذه القضية. وكان النائب «حاشد» مُنع في وقت سابق من زيارة الضحايا الذين يتلقون العلاج في المستشفى الجمهوري من قبل ضباط البحث الجنائي الذين يتبعون وزارة الداخلية في المستشفى بناء على توجيهات زعموا أنها من وزير الصحة، وقال مكتب وزير الداخلية حينها أن المنع من وزير الصحة وليس الداخلية. ويعاني «درويش» من إصابات خطيرة في ذراعه اليمنى أثرت على حركتها، وتسببت في إعاقتها وعدم قدرته على تحريكها بشكل طبيعي.