ورئيس الوزراء (72 عاما) مضطر بالفعل لمواجهة حديث عن أن هيمنته على الساحة السياسية الايطالية المستمرة منذ 15 عاما يمكن أن تنتهي بسبب الفضائح الجنسية التي تلاحقه منذ مايو ايار وهو الامر الذي أثار غضب الكنيسة الكاثوليكية القوية. وقال مصدر بمجلس الوزراء انه ليس هناك تعليق على التقارير التي نشرتها صحيفتا كورييري ديلا سيرا ولا ستامبا وهما صحيفتان ايطاليتان مرموقتان والتي أفادت بأن برلسكوني أشبع رغبته في النساء الشابات على نطاق اوسع مما كان مشتبها به حتى الان. ولم يتسن الوصول الى محاميه على الفور للتعقيب. ونفى الزعيم المحافظ الذي أثارت زوجته الازمة في مايو ايار عندما طلبت الطلاق واتهمته "بمصاحبة القاصرات" مثل فتاة مراهقة في نابولي أن يكون قد دفع اموالا مقابل ممارسة الجنس. وكان لمحاميه قول شهير حيث قال ان برلسكوني ليس سوى "المستخدم النهائي." وذكرت الصحيفتان أدلة تسربت حديثا من قضية مرفوعة امام المحكمة في باري بجنوب ايطاليا تتعلق بأنشطة رجل الاعمال جيان باولو تارانتيني. وقالتا ان النساء حصلن على أموال لحضور الحفلات والف يورو اضافية "مقابل خدمات جنسية" وذكرت اسماء شخصيات عامة بين الحضور ونجوم احد برامج تلفزيون الواقع بين بائعات الهوى اللاتي تقاضين اموالا. ونقل عن تارانتيني قوله "قدمتهم على أنهم أصدقائي والتزمت الصمت بشأن أنني احيانا أدفع لهن." وأظهرت قضية باري أن بائعة الهوى باتريزيا داداريو تقاضت اموالا من تارانتيني لتمارس الجنس مع برلسكوني. وقد سجلت محادثات تلفونية فاضحة على هاتفها الجوال وكشفت عنها حين لم تنفذ وعود مثل الحصول على مقعد بالبرلمان الاوروبي. روما (رويترز)