قال ل"يمنات" مصدر مطلع إن حدة التوتر بين الرئاسة و جماعة الحوثي، تراجعت خلال اليومين الماضيين. و أشار المصدر، أن تفاهمات تمت بين الطرفين، مشيرا إلى أن تسوية يجري مناقشتها لحل الاشكال بين الطرفين. و أفاد أن ضغوطات اقليمية ودولية مورست على جماعة الحوثي، بعد اصرارها على اقتحام وزارة الدفاع، عقب طرد لجانها الثورية من الوزارة ومسلحيها من البوابات، من قبل وزير الدفاع، اللواء الركن محمود الصبيحي. و نوه المصدر، إلى أن الوضع كان على وشك الانفجار بين الجماعة و وزير الدفاع، الذي رفض مغادرة غرفة العمليات في الوزارة، و قام بنشر أسلحة ثقيلة و جنود في محيط الوزارة و المرافق الحيوية. و رجح المصدر صدور قرارات رئاسية و وزارية خلال الأيام القادمة يتم خلالها استيعاب عناصر حوثية في عدد من الأجهزة الرقابية، بينها الجهاز المركزي والنيابة العامة و وزارة ومصالح حكومية تابعة لها.