وأوضحت بلاقيود أن التهديدات قد تزامنت مع اتصالات هاتفية من قيادات عليا في الدولة تدعوها للتوقف عن الخطابة في المهرجانات وزيارة المحافظات وعن الكتابة والبقاء في البيت !! وتأتي هذه الاتصالات الهاتفية بعد أكثر من بلاغ تقدمت به المنظمة ونقابة الصحفيين إلى النائب العام تطالب بالتحقيق في تهديدات سابقة وإلى الأجهزة المختصة في وزارة الداخلية، لكن من غير جدوى !! ومن غير أن تفتح ملف للتحقيق وهو مايجعلنا نتوقع أن تلك التهديدات التي تطال رئيسة المنظمة برضا رسمي وبمباركة الأجهزة الأمنية. وجددت المنظمة دعوتها للأجهزة المختصة بالقيام بالتحقيق مع الجناة ، فإنها تحمل رئيس الجمهورية مسؤولية حماية رئيسة المنظمة ، وتدعو كافة الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية ونشطاء حقوق الإنسان في الداخل والخارج إلى التضامن معها والضغط على الحكومة اليمنية للقيام بالتحقيق الكامل مع الجناة ومصدر الاتصالات الهاتفية ورسائل التهديد كما دعت نقابة الصحفيين اليمنيين ، واتحاد الصحفيين العرب ، والاتحاد الدولي للصحفيين إلى التضامن معها انتصارا للحقوق والحريات. ودعت بلا قيود كافة المنظمات النسوية وأنصار الحركة النسوية في اليمن والعالم إلى التضامن الفعال معها ، وإرسال البيانات إلى الحكومة اليمنية تطالبها بالتحقيق وتحملها مسؤولة حماية رئيسة المنظمة .