وأعلنت «بلا قيود» تضامنها الكامل مع مالكي تلك المحطات الإذاعية ومحرريها، معتبرة إغلاقها اعتداء سافرا يطال حرية لتعبير في اليمن. وأكدت في بيان لها اليوم أن وزارة الإعلام تصادر بتلك التصرفات حقا دستوريا أصيلا مكفول لليمنيين، ويتمثل في حق ممارسة التعبير بالصوت والصورة والكتابة، كما أنها تعتدي بصورة فجة على حق الأفراد والأحزاب والمنظمات في تملك وسائل الإعلام المرئية والمسموعة. فضلا عن أنها تصادر على اليمنيين حقهم في الحصول على المعلومة وتداولها. ودعت منظمة صحفيات بلا قيود في بيانها كافة أنصار حرية الرأي والتعبير إلى التضامن مع تلك المحطات الإذاعية، مناشدة كافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرية التعبير إلى الضغط على الحكومة اليمنية للوفاء بتعهداتها الدولية في احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير ورفع الحظر عن حق امتلاك وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وإيقاف الانتهاكات الرسمية التي تطال حرية التعبير وحق الناس في الحصول على المعلومة وتداولها.