وفي الافتتاح أكدت رئيس اللجنة الوطنية للمرأة رشيدة الهمداني ان جمع البيانات والمعلومات وتوافرها مهما لقياس فجوة التعليم بين الشباب والفتيات باعتبار أن القياس عاملا أساسيا لرسم سياسات وخطط الجهات ذات العلاقة بالتعليم والمساهمة في تضييق الفجوة بين الجنسين. وأشارت الهمداني إلى أن تتبع المؤشرات النوعية ومعرفة الفجوة يسهم في النهوض بأوضاع المرأة في كافة مجالات الحياة، مؤكدة ضرورة استفادة المشاركون من برامج الدورة وتطبيق مخرجاتها على الواقع العملي. من جانبها اعتبرت ممثلة منظمة أوكسفام تهاني الخيبة قياس وجمع المعلومات عن وضع المرأة وتحليلها ضرورة حتمية لمعرفة الفجوة بين الجنسين في شتى المجالات .. مؤكدة أن فجوة التعليم ما تزال كبيرة ومؤشرات تسرب الفتاة بمحافظة حضرموت تزداد وتقرير البنك الدولي بين أن هناك تراجع في مؤشرات التعليم في اليمن . ولفتت الى ضرورة معرفة فجوة التعليم للنوع لرسم السياسات والبرامج للمؤسسات التعليمية وتوجيه الموارد بشكل سليم والحد من التسرب والمقاربة بين الجنسين.