ما فيش بيس أنا متقاعد لما قامت الثورة الإمام جزع واللي بعده شلحقوه وهذي الأيام أم الصبيان تأكل البحر والبر لما يصحوا المجانين كلهم سعيد أحمد نعمان الصقر سبعة مدري مليون نصهم بالمحافظة ونصهم بالبلاد واحد عسكري وواحد دكتوراه وواحد حلاق والبقية يدرسوا برطعة مثل أبوهم. اللي بحضرموت نزل واندا لي مائة ريال مغترب بالقرية أدق إبرة أو استعمل حبوب. "معشر" عامر القاضي صاحبي ماسك العاصمة عدنان ماسك الراهدة وأنا وفيصل ماسكين تعز فيصل طردونه من بين المجانين. معه ثياب كثير.. وألب لنا الصراصير بالشارع.. طردناه وجبنا أخوه محمد الحوباني مجنون بدله.. أنا الشيخ حقهم.. أحذرهم من كل حاجة. الهندسة..إذا أتهندس أقبله وإذا لم ما رضي يتهندس أقله اجنن سواء وبعدين ارجع. القنبلة.. بس ما رضي يتهندس طلع لي خشبة أبو ثلاثة أو خمسة هنش، حولته لعامر القاضي وقلت له احبس أبوه. إذا كان يجدم ويسيل دم يتهندس، وإلاّ أرسله للسجن المركزي يكمل الجنان ويرجع. بندنا أنا وعامر القاضي على المجانين بالسجن المركزي.. جننا، هو راح يتمشيخ على مجانين صنعاء وأنا مسكت مجانين تعز "أحلف برأس سعيد وعامر" أنا سعيد وهو عامر. "قولوا لسعيد وعامر الحالة كله مارر". القناصل محابيس. تمام ما في إلا المجانين يتلذعوا سبع سنين.. بعدين خرجت على شان أضوي للقناديل وإنه أجيت وسيف جنب القنبلة مجنون بالحوض.. ذلحين تعالجه مرته. أجيت با هندسه ما رضي يتهندس.. لأنه ما يسمع كلام، تقريهم تقريهم ما يفهموا. مجانين مجدلين.. حصلت ياسين الجازعي مجنون.. قلت له : "في تعز بالسجن المركزي محابيس ومطوقين، كيف حالكم أنتم؟ قال : "نحن كلنا راقدين ومجدلين بالشوارع وجنب المسجد اتعقدت ورحت شليت بيس من عند المعاريف من 30 شلن طلعت 1500 شلن وسبيت عارهم وطلعت اتمشيخ على مجانين تعز. أنا آكل في مطعم العصيد. و القات من المقاوتة، كلهم يعرفونا. أجيب لفيصل الحوباني والمجانين اللي بالحوض أنديلهم وأقول لهم : "خزنوا". مجنون يشتري من مجنون، وسارق يسرق سارق. نحن إسرائيل أنفسنا.. الإسرائيلي يقتل واحد ونحن نقتل عشرة.. من لقى صاحبه نصعه. مطوق على المجانين من جميع الجهات. تجلس جنبي وأنا باصرف عليها.. يندوا السبع المائة والألف ويمشوا حالهم حتى لا يدخلوا السجن المركزي. إذا هله البيس أكون مرتاح. كلهم سود من أيام سعيد زغلول.. مدري سعيد عيديد. الخضر زار العالم كله وجد الناس كلهم اتغيروا ولما وصل اليمن وجدهم لا طلعوا السماء ولا نزلوا البحر، قال : آذوم هم الشعب حقي، مكانهم كراتين مثلما تركتوهم. صنعت عود من جلن الزيت وطلعته إلى عند عبده شمسان وجلست أغني له.. شل العود مني واندا لي ألف ريال. بكر البتول من ساعته وحينه متحمل العدة والضمد يقوده يذرا غرب والدخن يا رب تزيده وأنا أسألك يا رب لا تهينه يا حمام الصبح أين شتروحين قالين الأرض راوي والسواقي أنيسه وجه الحبيب كالهلال مضوي مباسم حمران كالعنب مدني جزعت وادي المدام وأنا ضمآن بشرب نزلت وادي الأعبوس رجّعتُ بصوت للحبيبه.