علم الاشتراكي نت من مصادر موثقة أن مئات من المعتقلين في سجن الأمن السياسي بصنعاء يواصلون إضرابهم عن الطعام منذ أكثر من أسبوع احتجاجا على ما يرتكب ضدهم من انتهاكات واسعة من قبل مسئولي وحراس السجن وفي تطور خطير لاستمرار إضراب المعتقلين عن الطعام تم إسعاف ثلاثة منهم يوم الخميس الماضي وهم في حالات إغماء وهزال شديدين. وقال أقرباء لعدد من المعتقلين المضربين للاشتراكي نت أن الإضراب الجماعي عن الطعام دخل يومه الثامن دون أن تستجيب سلطات السجن لأي من مطالبهم المتعلقة "بإطلاق سراحهم وإيقاف الانتهاكات الواسعة التي ترتكب ضدهم في السجن بما فيها الاعتداءات المتكررة بالضرب ومنع زيارة اهاليهم وحقهم في العلاج و قراءة الكتب ومواصلة تعليمهم ورفض السلطة إحالتهم إلى المحاكم رغم مرور سنوات على إيقاف العديد منهم دون تهمة" وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى إقدام السلطة على ارتكاب جرائم ضد المعتقلين في الأمن السياسي على خلفية أحداث صعدة بينها تسهيل مهمة الاعتداء عليهم من قبل متطرفين وموقوفين بتهم الانتماء إلى تنظيمات إرهابية الجدير بالذكر أن سجون الأمن السياسي والقومي والمباحث الجنائية وعدد من أقسام الشرطة بصنعاء ومحافظات اخرى لاتزال تضم في زنازينها المئات من أبناء صنعاء والمحافظات الشمالية تم اعتقالهم على خلفية الأحداث بصعدة والعديد منهم لايزالون في السجون منذ أكثر من خمس سنوات وتواجه العديد من المنظات المعنية بقضايا حقوق الإنسان في اليمن ما يرتكب من انتهاكات واسعة ضد من يطلق عليهم "الحوثيين" بالصمت والتجاهل ما يسهم في في استمرار وتزايد الانتهاكات الواسعة ضدهم . وكانت المنظمة اليمنية لحقوق الإنسان والمرصد اليمني لحقوق الإنسان قد طالبتا مرارا وتكرار بتنفيذ ما التزم به رئيس الجمهورية أمام مواطنية في أعياد الثورة العام الماضي والقاضية بإطلاق معتقلي الحراك وصعدة فورا وهو مالم يحدث حتى الآن لمعظم معتقلي صعدة على الأقل.