طالب القيادي المعارض حسن زيد ألأمين العام لحزب الحق عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك بأن يتم فك الارتباط بين المؤسسة العسكرية واللقاء المشترك، وكذلك مع عناصر الساحة، معتبراً في حديث لصحيفة «عكاظ» السعودية أن إنضمام اللواء الأحمر والفرقة الأولى مدرع ،حدثاً شوه سلمية الثورة وحول الساحة إلى سجن اختياري، أو معتقل وكانت نتائجه أسوأ من التهديدات التي واجهها الشباب في السابق مؤكداً على أن تشكيل حكومة وحدة وطنية ، على أسس المبادرة الخليجية لا يحتمل التأخير في الظروف الحالية، موضحا بأن التواصل بين قيادتي السلطة والمعارضة لم ينقطع... جاء ذلك في معرض رده على تساؤل الصحيفة عن صحة ما يثار عن سيطرة المعارضة على ساحات الاحتجاجات وعلاقتها بالشباب..حيث قال : " حقيقة، العلاقة مع الشباب معقدة، وفيها كثير من الود والغضب، لأننا فعلا تحولنا إلى كابح، خصوصا بعد سيطرة قوات الفرقة أولى مدرع، على ساحة التغيير، ونتمنى أن يتم فك الارتباط بين المؤسسة العسكرية واللقاء المشترك، وكذلك مع عناصر الساحة، وأن تنتهي المعسكرات التابعة لجيش الأحمر، فالذي شوه سلمية الثورة هو إعلان الفرقة المدرعة، حماية شباب الساحة مع أنهم لم يحموها، وأعتقد أن أولئك الذين قتلوا بعد جمعة الكرامة لا يقلون عن من قتل قبلها، فتحويل الساحة إلى سجن اختياري، أو معتقل أسوأ من التهديدات التي واجهها الشباب في السابق وخلقت في داخلهم وحدة. ولا أخفيكم أيضا أن قوات الفرقة والشباب هم المسيطرون على الساحة فالحزبيون في الساحات لم يتجاوزوا ال 20 في المائة، ربما لأن الأحزاب المنظمة تمكنت من بسط سيطرتها على اللجان ومارست الكثير من السلبيات. ونحن نرى أن الثورة لم يخطط لها بشكل منظم وكأنها نسخة من ما جرى في تونس ومصر وأدت إلى خلل في الممارسة لم نقبلها، فالظروف الأمنية جعلت الكثير من قيادات المعارضة تختفي في السراديب وتوقف الاتصال فيما بينها، وتمتنع خوفا وحذرا من النزول إلى الساحة الأمر الذي سبب الكثير من المشكلات غير المقصودة التي يتحمل حزب الإصلاح مسؤوليتها لكونه مسؤول التنظيم في الساحة. تفاصيل الحوارفي عكاظ تجدها على هذا الرابط http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0706431455.htm