قال عضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي انه لابد ان يؤمن كل الناس خاصة المشاركين في الحوار بان المدخل الاساسي لحل القضية اليمنية هي القضية الجنوبية، في حين قال المحلل السياسي نبيل الصوفي انه لا يعول كثيرا على مؤتمر الحوار الحالي في حل القضية الجنوبية. وعبر قباطي نائب رئيس تجمع "مجد" الجنوبي في برنامج (ساحة حوار ) بقناة اليمن عن قناعته بان يبدا مؤتمر الحوار مناقشة القضية الجنوبية من 80 شخصا من اعضاء الحوار .. مؤكدا ان الجميع مطلوب منهم ان ينتصروا لقضية الدولة المدنية والتي مفتاحها القضية الجنوبية. واشار قباطي الى انه يرى ان قضية الامن والجيش تاتي في المرتبة الثانية بعد القضية الجنوبية، لافتا الى اهمية التوافق من اجل بناء مؤسسة عسكرية وطنية لجميع ابناء الوطن بعيدا عن قبيلة او مجموعة او اشخاص . ولفت قباطي الى ان هناك خلل يتمثل في عدم توافق الحراك مع الاعضاء الباقين القادمين من الجنوب إلى مؤتمر الحوار من مكونات اخرى، معتبرا ذلك عامل غير مساعد في التوافق على أي حل للقضية الجنوبية رغم ان هناك مجاملة مع من يرتفع صوته في الحوار خاصة من يحمل ملف القضية الجنوبية من بقية الاعضاء. ونوه الى انه لا يمكن لاي عضو في الحوار ان يدعي انه يمثل الحراك الجنوبي، لافتا الى الحراك الجنوبي لا يمكن ان يمثله شخص باعتباره موجود على مستوى الساحة الجنوبية والمشاركين جزء وليس كل الحراك في المؤتمر. وقال "مؤتمر الحوار الوطني اصبح مناصفة بين الشمال والجنوب وهذا كان مطلبنا مسبقا. ومحتاج الان ان نجعل الجنوب وابناء الجنوب ان يروا ضوء نهاية النفق، وما يجب ان نخرج به بشان الجنوب دولة اتحادية من اقليمين في اطار كل اقليم فيدرالية محلية" .. مؤكدا على ضرورة ان تنتصر النخب في الشمال لمشروع الدولة الفيدرالية في اطار دولة اتحادية وليس دولة واحدة، كي يفتحوا الباب امام الحلول للقضية الجنوبية أمام الجنوبيين. والدكتور محمد عبدالمجيد قباطي كان سفير بلادنا لدى لبنان وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ومسؤول العلاقات الخارجية فيه، لكنه اعلن انشقاقه عقب اندلاع الاحتجاجات الطلابية في العام 2011م.