ذكرت تقارير صحفية بأن استخدام الطائرات بدون طيار الموجهة عبر الكمبيوتر قد يصبح مع مطلع العام 2012 م متاحا لأكثر من غرض مدني في المجال الجوي الوطني داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية لافتة إلى أن ألإستخدام المثير للجدل من قبل سلاح الجو ألأمريكي للطائرات بدون طيار ، بعمليات مكافحة الارهاب في افغانستان والصومال واليمن أسهم في الترويج والدعاية لهذه التقنية في ألأوساط الأمريكية. ونقلت صحيفة Sydney Morning Herald عن دان إلويل ، نائب رئيس هيئة الطيران المدني في الجمعية ألأمريكية لصناعات الفضاء قوله " آن ألأوان لمعرفة كيفية استيعاب هذه التكنولوجيا بأمان في المجال الجوي الوطني.'' مشيرا إلى أن وكالة الطيران الاتحادية ، تخطط لاقتراح قواعد جديدة لاستخدام طائرات بدون طيار صغيرة في يناير كانون الثاني. يأتي ذلك في وقت تتطلع فيه الشرطة الأميركية والعديد من القطاعات والمرافق على الإستفادة من خدمات هذه الطائرات ومزاياها التي يعتقد الكثيرون بأنها ستسهم بفاعلية في إنجاز العمل بالمهام الصعبة لديهم بطرق فاعلة وغير مكلفة كالدعم الجوي لرصد المجرمين الهاربين. و مراقبة خطوط الأنابيب. وعمليات الرش الزراعي وألأبحاث النووية والوصول إلى المخاطر ومناطق العزل وغيرها . وكانت وكالة الطيران ألأمريكية قد أصدرت 266 من تصاريح الاختبار لأنشطة الطائرات المدنية لكنه لم يسمح لطائرات روبوتية بالعمل في الفضاء الجوي لتلافي العديد من المخاطر التي لاتزال قائمة أمام ألإستخدام الفعلي على نطاق واسع لهذه التقنية التي لاتزال عند ''معظم الأميركيين في عالم الخيال العلمي "