نظمت اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة حضرموت اليوم بالتنسيق مع مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد ورشة العمل الخاصة بالتوعية بمخاطر مرض الأيدز وكيفية الوقاية منه بمشاركة (35) من خطباء المساجد والمرشدين والإعلاميين . وفي افتتاح الورشة أشار وكيل المحافظة المساعد لشئون مديريات الساحل ناصر سالم بلبحيث إلى أهمية التوعية بمخاطر هذا المرض وطرق الوقاية منه.. مشدداً على ضرورة تكاتف الجميع حكومة وأفراد ومنظمات مجتمع مدني للحد من انتشاره. من جانبها أشارت رئيس اللجنة الوطنية للمرأة اشراق الجديري إلى أن مرض نقص المناعة يعد من المشكلات التي تؤرق كل المجتمعات ومنها بلادنا التي تفاعلت مع هذه المشكلة من أعلى المستويات بإقرارها الاستراتيجية الوطنية الخاصة بمكافحة الايدز وإنشاء المركز الوطني لمكافحة الأيدز بالإضافة إلى إقرار القانون الخاص بوقاية المجتمع من الأيدز وحماية حقوق المتعايشين معه. ونوهت إلى أن اللجنة الوطنية للمرأة ساهمت في تنفيذ الكثير من الأنشطة التوعوية التي غطت ووضع سياسات وطنية للحد من انتشار هذا المرض ودماجها في إطار الخطة الخمسية الرابعة 2011- 2015م بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة. وأوضحت الجديري أن أفراد المجتمع بحاجة إلى معرفة المزيد من المعلومات حول هذا المرض وأسبابه وانتشاره وكيفية الوقاية منه بالإضافة إلى أثارة الاجتماعية والنفسية على الفرد بصفة خاصة والمجتمع بصورة عامة. وأوضحت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة فائزة با مطرف أن أختيار الخطباء والإعلاميين للمشاركة في هذه الورشة يأتي إدراكاً واعترافاً بدورهم ورسالتهم في عملية التوعوية والتثقيف لأفراد المجتمع للوقاية من هذا المرض وتجنب مخاطره ..مستعرضة النجاحات التي حققها فرع اللجنة بدعم ومساندة السلطة المحلية وتعاون مختلف الأجهزة التنفيذية وتلقى المشاركون في الورشة معارف حول مرض الإيدز وطرق انتقاله والسبل المثلى والصحيحة للوقاية منه إلى جانب دور الإعلام والدعاة في توصل الرسالة التوعوية إلى أفراد المجتمع بما من شأنه الرفع من مستوى الوعي الصحي حول هذا المرض الخطير وطرق الوقاية منه.