قالت مصادر مطلعة من داخل رئاسة الوزراء أن رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة سلم قبل قليل قاتل حارس معهد اكسيد بابل السنباني ، والمدعو عبد الملك حاتم الانسي إلى وزير الداخلية بعد مشاورات مع حميد الأحمر ، أفضت بحتمية تسليم قاتل السنباني بعد تصاعد موجة سخط شعبية غير عادية ، بسبب الجريمة الشنعاء والمنكرة التي أرتكبها مرافق باسندوة الشخصي المعين من حميد الأحمر .. الجدير بالذكر ان رئيس الوزراء كان قد وجه وزير الداخلية عقب وقوع الجريمة بسرعة القبض على القاتل ، ليتم تسليم القاتل اليوم عبره إلى يد وزير الداخلية ، كما روى شاهد عيان ل "حشد نت" من داخل رئاسة الوزراء ، الذي أحضرته أربع سيارات نوع "تويوتا حبة " بمسلحيها تابعة ل (حميد الأحمر) إلى مبنى رئاسة الوزراء .. هذا وكانت قبائل عنس (ذمار)التي ينحدر منها القتيل قد أعلنت النكف القبلي يوم أمس وهددت بقطع طريق (صنعاء ، ذمار) حيث أفادت مصادر قبلية في محافظة ذمار : بأن قبائل عنس عقدت اجتماع وهددوا بقطع طريق صنعاءذمار (وهو أهم الشرايين التي تربط العاصمة بالمحافظات الأخرى) ، ومنحوا السلطات مهله يومين لإلقاء القبض على الجناة وكشف ملابسات الجريمة ودوافع القاتل في ارتكاب الجريمة وتقديم المتورطين فيها للقضاء لينالوا الجزاء العادل والرادع . وكان بابل السنباني والذي يعمل في معهد للغة الانجليزية بالعاصمة صنعاء قد لقي حتفه ظهر أمس السبت بعدما فتح المرافق الشخصي لمحمد سالم باسندوة النار عليه اثر خلاف نشب بين القتيل وابنة رئيس الوزراء عند بوابة معهد أكسيد للغات الواقع ب الحي السياسي بالعاصمة صنعاء .