كشفت معلومات أولية أدلى بها شهود عيان عن تفاصيل جديدة وخطيرة تتعلق بقضية مقتل المواطن بابل جبر السنباني "أحد حراس مركز أكسيد للغات بالعاصمة صنعاء " بعد خلاف نشب مع مرافقي محمد سالم باسندوة "رئيس حكومة الوفاق الوطني " الذين كانوا يرافقون أبنته "وهي شريكة في المعهد" . حيث أفاد شهود عيان تواجدوا ساعة الحادثة أن حفيد رئيس الوزراء (محمد خالد باسندوة) هو من قام بإطلاق النار من سلاحه الشخصي على بوابة معهد أكسيد للغات وأصاب أحد حراسات المعهد بابل السنباني (25 عاما) والذي كان على الناحية الأخرى من البوابة ولقي حتفه مباشرة بعد إسعافه لمستشفى المتوكل القريب من موقع الحادث . وأضاف شهود عيان : أن إطلاق النار حدث اثر خلاف نشب ظهر السبت بين مسلحين (بينهم حفيد باسندوة) كانوا يستقلون سيارة تابعة لابنة رئيس الوزراء وفاء "خالده" باسندوة وحراسات المعهد بعد محاولة سائق السيارة دخول موقف خاص بالمعهد وهو ما رفضته حراسات المعهد الذين أغلقوا البوابة مستندين لوجود توجيهات من إدارة المعهد بذلك ، وعندها ترجل حفيد باسندوة (18 عاما) وباشر بإطلاق النار باتجاه البوابة ثم عاد للسيارة التي غادرت موقع الحادثة بعد إطلاق النار . وتضيف الشهادات أن مجاميع قبلية مسلحة (يعتقد أنها تابعة للقيادي الإخواني حميد الأحمر) قدمت للموقع وانتشرت بالمنطقة مما سبب حالة من الذعر بين سكان الحي وطلاب المعهد الذي يقع في الحي السياسي (غرب العاصمة صنعاء) . وإذا ما صحت هذه المعلومات (التي لم يتسنى للمؤتمرنت التأكد منها من مصادر رسمية) فإن التصريح الذي مرره مصدر مسئول في رئاسة الوزراء لوسائل الإعلام وتحدث عن أسف باسندوة لمقتل بابل السنباني على يد مرافقه الشخصي عبدالملك الأنسي .. والذي قال التصريح أنه كان يقل ابنة رئيس الوزراء إلى مقر المركز الذي تعمل فيه ، فإن ذلك التصريح جاء للتغطية على تورط حفيد باسندوة بحادثة إطلاق النار وقتل احد حراسات معهد أكسيد للغات (من أشهر معاهد تعليم الإنجليزية باليمن). وقد ابتلعت المواقع الإخبارية هذا الطعم دون التساؤل عن سر تواجد المرافق الشخصي لباسندوة عبدالملك الأنسي برفقة ابنة رئيس الوزراء الساعة الواحدة ظهرا ، على الرغم من تواجد المرافق مع رئيس الوزراء في الوقت ذاته حيث كان باسندوة يشارك في مؤتمر أولويات التنمية في اليمن "رؤية للقطاع الخاص" . كما أن التضليل الإعلامي الذي تورطت فيه المصدر المسؤول كان يهدف لإعطاء فرصة لردم معالم الجريمة وصرف أنظار الوسائل الإعلامية للحديث عن مصير الآنسي وتسليمه من عدم تسليمه للسلطات وما رجح من أنباء عن لجوئه لمنزل حميد الأحمر بهدف تأكيد تورطه في الجريمة ، وأيضا إعطاء فرصة للأحمر لطمس معالم الجريمة والتحرك على صعيد قبلي لاحتواء الحادثة ومراضاة أهل القتيل وقبيلته .
شهود عيان / " ذكرالشهود بأن سيارة "بنت" باسندوة كانت متوقفه عند بوابة المعهد وكان السواق يقول للحارس افتح البوابة عشان ندخل رد عليه الحارس "القتيل" لا ممنوع السواق قال له المرافق افتح معانا عائلة باسندوة قالة الحارس ممنوع ياخي .. قاله اقولك عائلة باسندوة رئيس الوزراء .. قاله ممنوع لدينا اوامر بأنه جميع الطلاب (متساويين) وهنا صاحت بنت باسندوه على الحارس حتى يفتح الباب ولكن (حفيد باسندوه ) ضرب بالمسدس على الحارس وظهر المرافق وخذ المسدس وضرب الحارس برجلة وقال انا الي قتلتله حتى يظهر امام الجميع بأنه هو الذي قتله " ومن هنا نطالب وزارة الداخلية بالتحقيق والقبض على حفيد باسندوه والمرافق وبنت باسندوه ( خالده ) ،، هذه الدولة المدنية التي يطالب بها الكلب باسندوه ،،
يذكر أن حميد الأحمر هو من اختار وشكل طاقم الحراسة المرافق لرئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة الذي يشغل كذلك أمين عام لجنة الحوار التابعة لحميد الأحمر ، ويتهم بالسيطرة على باسندوة عبر مدراء مكتبة وسكرتاريته ومرافقيه وحراسته الشخصية . حفيد ام ابن با سندوه تضارب بالاخبار / كشف ملابسات مقتل حارس معهد اكسيد وافادت المعلومات ان القاتل الحقيقي هو ابن " وليس حفيد"محمد سالم رئيس حكومة الوفاق وذلك عن طريق مسدسه الشخصي بعد ان قام الحارس بمنعه من الدخول بسلاحه الشخصي وما كان منه إلا ان اطلق النار على الشهيد بابل حارس الامن التابع لشركة جروب فور وسوف نكشف مزيد من التفاصيل لاحقا ،، مع العلم بأن المرافق الذين يحاولون إلصاق التهمه به هو من ضمن حراسة ا حميد الأحمر .