ظنناهم كباراً وأعلاماً للإعلام الرياضي.. وبرهنت الوقائع أنهم ليسوا سوى صغار يفتقدون لوقار الكبار,وتهذيب النبلاء,وصدق الزملاء.. إنهم كبار متكبرون على أقرانهم من الصحافيين الرياضيين,بزعم أنهم امتلكوا ناصية القلم,وزمام الفهم,واحتراف الكلمة,ويدّعون وهم واهمون أن لولاهم لما كان للإعلام الرياضي حسب ولا نسب.. وبلا أسف ولا أسى نقول:إنهم مطايا للمشيخات والبزنس,يمتطونهم كالجمال متى شاءوا وينيخونهم متى أرادوا..مسلوبو الإرادة ,والإدارة والجدارة..فالذين يبيعون الكلمة في سوق النخاسة للمشيخات والبزنس كالرقيق لا حاجة لنا أن نكشفهم فقد انكشفوا في الفترة الاختبارية..وسيماؤهم جلية في وجوههم ,التي ضربت عليها الذلة والمسكنة!!. يتداعون حينما يكون الملعوب المكلفين بتنفيذه يتعلق بالوزير معمر الإرياني ووزارة الشباب فتطيش عقولهم إن كانت لاتزال معهم منها بقية وتصيبهم الراجفة.. تتبعها الرادفة , فيبادرون إلى تحويل الفيس بوك إلى مقلب للشتائم,ومكب لفضلاتهم, وقاذورات أفواههم , وكله بثمنه.. يتم صرفها نثريات أو سفريات مقابل نفاياتهم المعبرة عن محتوى أدمغتهم, والمجسدة لثقافة أهل الفتنة والضغينة.. إنهم يتثعلبون ويستذئبون علينا, كأنهم لم يصنعوا شيئاً من الدناءة والخسة واللؤم .. يصافحونك ويمتدحونك عند شروق الشمس ,ويقدحونك بعد غروبها.. وفيهم قال الشاعر: يعطيك من طرف اللسان حلاوةً ويروغ منك كما يروغ الثعلب إلى درجة تؤكد أنهم أهلٌ ليتبوأوا مواقعهم الحقيقية في إحدى غرف الحجر الصحي لعلهم يعقلون.. ويحكموا (دومان)..ولسلامتهم من الانضمام إلى المصابين ب(الزهايمر) ننصح مشيخاتهم بالعمل على إعادة تأهيلهم , من خلال التوجه بهم نحو عيادات الطب النفسي لمراجعة حالاتهم, خاصة بعد استفحال أعراض الهذيان والهستيريا والهلس وأخواتها التي تنتابهم . إذ كلما اتجهوا إلى مقاهي الإنترنت ,يفقدون الرشد.. ويناضلون دفاعاً عن فرعونهم ,حقاً وباطلاً .. وهم بارعون في التمويه ,والتدليس , والتمثيل .. فبقلة حياء يشاركون بإيميلات الكترونية متعددة ,يلبسون أسماءهم براقع الحريم تارةً , وأقنعة مستعارة تارة أخرى,لينالوا من زملائهم في حلكة الظلام ,فيغدرونهم, ..ويغمدون خناجر الإفك والزيف في قلب الحقيقة,سعياً لطمسها..فكالوا التهم التي يمتازون بها , وسجلهم تفوح منه نتانة أفعالهم,وهبر قارونهم الملايين.. وهامانهم آلاف الدولارات..وشخشوخاتهم توزع عليهم أموال النثريات,ولأقاربهم وأذنابهم السفرات والدورات والبدلات بالريالات واليوروهات والدولارات!! لكنني وبحمد الله عرفتهم فرداً فرداً وشخصاً شخصاً.. ابتداء من كبيرهم أعوذبالله من أفعاله.. ..ومعه عبده المتعس ..مروراً بمن كنا نحسبه يمتلك النور فتبين أنه بلا سراج فهو ابن الظلام وأبوه..وانضم إليهم النجم المغرور والنذل المشهور..الرازم ..الذي أصبح علماً من أعلام الترللي..المولع بمغنية هزلي ياهزلي!! أولئك الرباعي عمدوا إلى توزيع أدوارهم,واستقطاب أمثالهم ,واستكتاب أزلام المشيخات والبزنس ,وقادوا حملة لتشويه سجل من ينتقد اتحادات المشيخات والبزنس ,الأميين في الرياضة.. فتعرض صاحب السطور وزملاء النقد الجريء لوابل من رصاص المتزلفين والباعة المتجولين ,وصوبت علينا رشاشات ومدافع أقلام الباغة وعلاقيات القات ..ودارت رحى المعركة في مواقع الاتصال الجماعي.. وظنوا أنهم بسيل الشتائم التي ولغت بها أحبارهم , ودلقتها ألسنتهم البذيئة سيحولون بيننا وبين كتابة الحقيقة,ومواصلة إعلان الثورة على الدخلاء..وفضح مآربهم الخفية من تواجدهم في الاتحادات والأندية ومواقع إصدار القرار الرياضي..وإفشال مساعيهم في إطالة أعمارهم في البيئة الرياضية التي حولتها أدمغتهم الفارغة إلى يباب,وخراب تنعق على أطلالها البوم والغربان..وحصد في عهدهم الرياضيون الحسرات وذاقوا ألوان القهر. ومن صفاتهم التي يتفردون بها .. أنهم يتأرجحون ويتذبذبون في مواقفهم تجاه القضايا التي تهم الرياضة والرياضيين في بلادنا..فتجدهم يذبون عن أسيادهم وأرباب دولاراتهم وسفرياتهم ..مثلما يرفعون شخيرهم ويغطون في رقاد طويل, عندما يتعلق الأمر بنقد المشيخات والبزنس واتحاداتهم وأنديتهم وفسادهم.. فلايملكون من ذلك النخيط والزنط والوقار إلا ما يعمدون إلى إظهاره في وجوه الإعلاميين لزوم الفخفخة وإرضاء الأنا المنتفخ في نفوسهم.