كشف ناشطون في محافظة أرخبيل سقطرى عن وصول بعثة روسية للتنقيب عن الآثار، السبت، بالتنسيق مع مندوب دولة الإمارات العربية المتحدة في الجزيرة بعيدا عن الحكومة الشرعية كما هو مفترض كل عام. وقال الناشط عارف السقطري إن البعثة التي وصلت يترأسها المستشرق الروسي البروفيسور فيتالي نومكين رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط ومستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لشؤون الشرق الأوسط.
وأكد السقطري أن مندوب الإمارات العربية المتحدة الذي يعد الحاكم الفعلي للجزيرة استقبل البعثة الروسية، وتم نقل البعثة للإقامة في سكن خاص تحت إشراف القوات الإماراتية وليس في الفندق كما جرت العادة عليه من قبل.
وعملت البعثة الروسية في سقطرى لخمس سنوات متتالية، وهي تنقب عن المواقع الأثرية التي يعود تأريخها إلى ما قبل ألفي عام. ووفقا للناشط عارف السقطري فقد استجوبت القوات الإماراتية رئيس البعثة الروسية للتحقيق معه عن نتائج الاكتشافات التي أجرتها البعثة خلال السنوات الخمس الماضية.
من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية في الجزيرة بإطلاق حراسة محافظ سقطرى النار على مروحيتين صغيرتين تتبعان الإمارات كانتا تحومان حول منزل المحافظ على علو منخفض، ولم يتبين حتى كتابة هذا الخبر دوافع إطلاق النار ونتائج ذلك.
وكانت مصادر محلية كشفت مؤخرا أن السلطات الإماراتية التي تسيطر على المحافظة تواصل نقل مواد لم تعرف بعد طبيعتها من الجزيرة إلى أبوظبي رغم علم السلطة المحلية بالأمر.
وذكرت أن باخرتين عملاقتين نقلتا العشرات من الحاويات العملاقة من ميناء سقطرة إلى أبوظبي خلال الأيام الأخيرة.
وأقر المكتب التنفيذي لمحافظة سقطرى منع التصرف أو توثيق أراضي الساحل في المحافظة، خلال اجتماعه يوم الأربعاء برئاسة المحافظ أحمد السقطري.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، فإن المكتب التنفيذي كلف مديريْ الأراضي والأشغال العامة بجمع وحصر المخالفات العشوائية السابقة ورفعها للاجتماع القادم للمكتب ليتخذ بشأنها الإجراءات القانونية اللازمة.
