أصدر ليفربول بيانا عبر موقعه الرسمي، للكشف عن خطته بعد الأنباء المتداولة في الساعات القليلة الماضية، عن وجود اشتباه في إصابة النجم المصري محمد صلاح وآخرين في صفوف الفريق بفيروس كورونا، لكن دون رد مباشر على ما يُثار. وأثيرت ضجة على نطاق واسع، بعد بيان نادي بورنموث عن ظهور أعراض الوباء على 4 من الجهاز الفني بالإضافة للحارس أرتور بوروك، ما فجر الشائعات حول إمكانية إصابة أبو مكة وبعض من لاعبي الريدز بالوباء، بسبب مباراة السبت الماضي التي جمعت الفريقين على ملعب “أنفيلد روود” لحساب المرحلة ال29 للبريميرليغ. مع ذلك، لم يعط النادي ولو تلميحات عن وجود اشتباه في إصابة أحد لاعبيه الذين احتكوا بحارس بورنموث، فقط أكد في بيانه تعليق التدريبات وإلزام اللاعبين ببرنامج تدريبي في منازلهم، نتيجة لقرار الرابطة بتأجيل الدوري الإنكليزي الممتاز حتى الرابع من أبريل / نيسان المقبل. وجاء نص البيان على النحو التالي: “يؤكد نادي ليفربول لكرة القدم أن الفريق الأول وطاقمه، سوف يوقف النشاط مؤقتا وطواعية في ملعب التدريب ميلوود اعتبارا من اليوم بعد إعلان رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز أنه سيتم تأجيل المباريات حتى 4 أبريل بسبب تفشي فيروس كورونا”. وأضاف “تم إعطاء اللاعبين برامج تدريب وعمل فردية للمتابعة خلال هذه الفترة وتم عقد مران الفريق الأول كالمعتاد اليوم”. وتابع “بعد اجتماع لمسئولي الأندية في الدوري الإنكليزي الممتاز صباح يوم الجمعة، تقرر بالإجماع تأجيل المنافسة حتى الشهر المقبل، حسب المشورة الطبية والشروط في ذلك الوقت”. وختم برسالة ضمنية عما سيفعله النادي مع اقتراب تهديد الفيروس “سيعمل ليفربول مع الفريق الطبي للنادي والسلطات الأخرى ذات الصلة لمراقبة الوضع وتحديد موعد للعودة إلى ميلوود لإعطاء الفريق أفضل فرصة للتحضير للمواجهات المقبلة”. وكان ريال مدريد أول نادٍ من خارج إيطاليا يقوم بعمل حجر صحي على لاعبيه، بعد إصابة لاعب السلة تيري تومكينز بالوباء، وتبعه أرسنال اللندني لإصابة مدربه مايكل آرتيتا، ونفس الأمر بالنسبة لتشيلسي لوصول العدوى لجناحه هودسون أودوي، لتضطر جُل الأندية بما فيها الخالية من المرض، لاتخاذ نفس القرار، كإجراء احترازي للمساعدة في احتواء الفيروس.