أعلن النجم السويسري روجر فيدرر، عزمه الاعتزال عقب المشاركة في كأس ليفر الأسبوع المقبل، ليضع حدًا لمسيرة أسطورية أثرت ملاعب الكرة الصفراء. واستعرض موقع رابطة اللاعبين المحترفين، أبرز 7 مواسم في مسيرة فيدرر الاحترافية، كالآتي: موسم 2004 دخل فيدرر ذلك الموسم بعد تتويجه بلقبه الأول في الجراند سلام في ويمبلدون عام 2003، ونجح خلاله في أن يصبح أول لاعب يتوج بثلاثة ألقاب في الجراند سلام في عام واحد منذ ماتس فيلاندر في عام 1988. وأتت ألقاب فيدرر في بطولات أستراليا المفتوحة وويمبلدون وأمريكا المفتوحة، ووصلت نسبة انتصاراته إلى 92,5% (74 انتصارا - 6 هزائم)، وارتقى إلى صدارة التصنيف العالمي للمرة الأولى يوم 2 فبراير/شباط، وحصد في ذلك العام 11 لقبًا. موسم 2005 توج فيدرر في ذلك الموسم بأربعة ألقاب في بطولات الأساتذة من بينها ثنائية إنديان ويلز وميامي، وفي الجراند سلام واصل هيمنته على بطولة ويمبلدون بالتتويج باللقب الثالث تواليًا، وتوج بلقبه الثاني في أمريكا المفتوحة. وحقق فيدرر 81 انتصارا وتعرض لأربع هزائم بنسبة انتصارات وصلت إلى 95,29%، وكانت تلك ثاني أفضل نسبة انتصارات في العصر الحديث بعد جون ماكنرو 96,47% عام 1984، كما توج النجم السويسري ب11 لقبًا. موسم 2006 لم يخسر فيدرر في ذلك العام سوى أمام اثنين من اللاعبين فقط وهما رافائيل نادال وأندي موراي، وأنهى الموسم ب92 انتصارا و5 هزائم فقط، ووصل إلى نهائي كل البطولات الأربع الكبرى، وتوج بثلاثية أستراليا وويمبلدون وأمريكا، وحصد بشكل عام 12 لقبًا. وبدأ فيدرر 2006 ب16 انتصارا متتاليا، وأنهى الموسم ب29 انتصارا على التوالي ومن بينها التتويج بلقبه الثالث في البطولة الختامية. موسم 2007 للعام الثاني تواليًا وصل فيدرر إلى نهائي كل البطولات الأربع الكبرى، وتوج بثلاثية أستراليا وويمبلدون وأمريكا، ليصبح أول لاعب في التاريخ يتوج بثلاثة ألقاب في الجراند سلام في 3 أعوام. كما توج فيدرر بلقب البطولة الختامية ولقبين في الأساتذة بين 8 ألقاب أحرزها ذلك العام، وحقق 68 انتصارا وتعرض ل9 هزائم بنسبة انتصارات وصلت إلى 88,3%. موسم 2009 نجح فيدرر في إنهاء عقدة رولان جاروس وأكمل سجله في البطولات الأربع الكبرى، ليصبح سادس لاعب في التاريخ يتوج بكل ألقاب الجراند سلام. وبعدها بأيام، كتب التاريخ بالتتويج بلقب ويمبلدون، ليحرز لقبه ال15 في الجراند سلام، ويحطم رقم بيت سامبراس القياسي كأكثر اللاعبين فوزًا بالبطولات الأربع الكبرى. وفي ذلك العام، توج فيدرر بأربعة ألقاب وحقق 61 انتصارا وتعرض ل12 هزيمة، بنسبة انتصارات وصلت إلى 83,6%. موسم 2012 يعد ذلك الموسم الشاهد على عودة فيدرر إلى أفضل مستوياته من جديد، بتحقيق 71 انتصارا و12 هزيمة بنسبة انتصارات وصلت إلى 86%، وتوج ب6 بطولات، كان أبرزها لقبه ال17 في الجراند سلام في ويمبلدون، بالتغلب على أندي موراي في النهائي، ليعتلي صدارة التصنيف العالمي من جديد. وبعدها بشهر واحد أحرز فيدرر الميدالية الفضية في أولمبياد لندن، وكانت تلك أول ميدالية أولمبية يتوج بها النجم السويسري في منافسات الفردي. موسم 2017 قدم فيدرر واحدة من أبرز العودات لملاعب الكرة الصفراء بعد غياب 6 شهور بسبب الإصابة، ليتوج بأول لقب جراند سلام منذ عام 2012، في بطولة أستراليا المفتوحة، ومن ثم توج بلقب ويمبلدون دون خسارة أي مجموعة. وتوج فيدرر في ذلك العام بسبعة ألقاب من بينها 3 ألقاب في الأساتذة، وحقق 54 انتصارا وتعرض ل5 هزائم بنسبة انتصارات وصلت إلى 92%، وبعد أن بدأ العام في التصنيف 17 عالميًا، أنهاه كوصيف.