يعد تبادل الخبرات الرياضية والتعاون المشترك من الأمور التي تساهم في تطور الرياضة وازدهارها والتغلب على الكثير من المعوقات التي تقف أمامها وجعلها ذات قيمة عالية وحراك ومواكبة للاحتراف وتزداد الفائدة والمردود إذا دخل هذا التعاون ضمن إطار منظم واضح المعالم من خلال توقيع اتفاقية ثنائية شاملة ينعكس مردودها الإيجابي على الجانبين ويكون لها برنامج محدد وأهداف معلنة فهذا الخطوة تندرج تحت العديد من المسميات لعل في مقدمتها ما يعرف بالتوأمة حيث تفعل بين الاتحادات الرياضية أو الأندية الرياضية ويعد تعزيزها تطوير وبناء ونظرة مستقبلية فالفكر الرياضي أصبح اليوم صناعة يحتاج للمزيد من الدعم. هنا ومع التطور الرياضي الراهن أرى أنه حان الأوان أن يدخل هذا الفكر ضمن اهتمامات الاتحادات الرياضية اليمنية وأنديتها وذلك بالانفتاح على دول الخليج العربي وتوقيع اتفاقيات توأمة بين اتحاداتها الرياضية أو اتفاقية توأمة ثنائية بين الأندية تشمل تعزيز كافة أنواع التواصل والترابط وتنظيم الزيارات وعقد الاجتماعات الدورية والمحاضرات والندوات وتبادل الخبرات في المجال الرياضي يتم من خلالها العمل المشترك والذي يعود بالنفع على الجانبين حيث يدخل ضمن بنود الاتفاقية المشاركة الفعالة في المجال الرياضي على كافة الأصعدة والاستفادة من جميع الامكانيات المتاحة والكوادر الادارية والفنية والطبية والإعلامية والمشاركة في بطولات الصداقة والمباريات الودية وإقامة المعسكرات القصيرة والدخول كشريك في مجال الاستثمار والتسويق. اعتقد بأن هذا التوجه سيعود بالنفع والفائدة على الرياضة اليمنية بشكل عام وسيساهم في تطور المجال الرياضي وسيسرع من عجلتها وستحصد رياضة اليمن ثمرة ذلك في وقت سريع وعندها سوف نراهن على الحضور والتواجد الرياضي اليمني وستكون الرياضية اليمنية أكثر تنظيما واحترافية وسيفرز ويطور مجموعة من الكوادر والمواهب التي ستقود اليمن مستقبلا في المحافل الرياضية الدولية.