قال الأخ خالد خليفي نائب رئيس الاتحاد اليمني للسباحة والألعاب المائية: "إن الدورة العربية ال(12) التي دارت أحداثها في العاصمة القطرية قد اختلفت بشكل كبير وقدمت نفسها في قالب مختلف عن كل الدورات التي سبقتها من خلال ما أثبته البلد المستضيف على امتلاكه قدرة كبيرة في التنظيم وضعت الدوحة 2011 في واجهة الدورات العربية نجاحا وتألقا". وقال الخليفي العائد قبل أمس الأول في تصريح صحفي: "سعدت بالتواجد في الدورة والإطلاع عن كثبت على الكيفية التي تسابق فيها القطريون لخدمة بلدهم وإظهار وجهها الحضاري الرائع أمام زوراها وضيوفها في اتجاه رياضي يحدت بعيدا عن أي تعقيد". وأضاف:"سعدت بدعوة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية 12 أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية لأنها جاءت في موعد متميز للرياضة العربية وكل المشاركين، وقد شاهدنا الحنكة التي أدار بها الدورة وبنجاح منقطع النظير وضفت له كل الإمكانيات التي قدمها الأشقاء في قطر ابتداء من لحظة الانطلاقة في حفل الافتتاح بشكل باهر غير مسبوق وفي صورة أكثر من رائعة ولافته لكل من تابعها، من خلال الاحتفالية الأسطورية في مشاهدها التي قدمت وحتى لحظة اختتام المنافسات". وأشاد الخليفي بالتنسيق الكبير الذي ربطت به اللجنة المنظمة كل أطراف البطولة في مساحة مشتركة لم يغب عنها الجمال والرقي في الاستقبال للضيوف الذين جاءوا من كل البلدان العربية.. وصولا إلى آلية العمل في كل ساحات التنافس الرياضي والجوائز المالية التي وصلت إلى مايقارب ال(30) مليون دولار، وهو الحدث الأول الذي يحصل فيه هذا التحفيز التحفيز للرياضيين في دورة عربية، واعتبرت الدورة بروفة ناجحة اختبر فيها الاشقاء قدرتهم على استضافة الأولمبياد في العام 2020م ليكون حدثا آخرا كبيرا على أرض الدوحة. واختتم الخليفي تصريحه بالقول: " من هنا اكرر الشكر والتقدير للشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية 12، لتلك الدعوة الكريمة التي عبرت عن القيمة الكبيرة للرجل في التعامل مع الرياضيين".