قال الأخ خالد خليفي نائب رئيس الاتحاد اليمني للسباحة والألعاب المائية: "إن الدورة العربية ال(12) التي دارت أحداثها في العاصمة القدرية قد اختلفت بشكل كبير قدمت نفسها في قالب مختلف عن كل الدورات التي سبقته من خلال قدرة البلد المستضيف على امتلاك قدرة التنظيم التي مرت بجزئيات البطولة من الواجهة المضيئة للرياضة العربية برمتها". وأضاف الخليفي العائد قبل أمس الأول "كنت سعيدا بالتواجد في الدورة والإطلاع عن الكيفية التي يتم التعامل بها في مثل هذه المواعيد التي يستبق فيه الجميع لخدمة بلده وإظهار وجهها الحضاري أما زوراها وضيوفها في اتجاه رياضي بحت بعيد عن أي تعقيد.. مؤكدا "سعدت بدعوة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربي 12 أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية لأنها جاءت في موعد متميز للرياضة العربية وكل المشاركين، وقد لاحظنا الكيفية التي تم التعامل معها في الحدث الكبير ومشاركيه من الدول العربية، فالأمر مر من بوابة الروعة في التنظيم والقدرة على رص كل الإمكانيات لتكون في خدمة الحدث الأولمبي العربي الذي رأى كيف قدمه الأشقاء في قطر ابتداء من لحظة الانطلاقة التي قدم فيها حفل الافتتاح بشكل باهر غير مسبوق وفي صورة أكثر من رائعة ولافته لكل من تابعها، من خلال الاحتفالية الأسطورية في مشاهدها التي قدمت، يضاف إلى ذلك التنسيق الكبير الذي ربط كل أطراف البطولة في مساحة مشتركة لم يغب عنها الجمالية والرقي في الاستقبال للضيوف الذين جاء من كل البلدان العربية.. وصولا إلى إلية العمل في كل ساحات التنافس الرياضي ووصولا إلى الجوائز المالية التي وصلت إلى ماي قارب ال(30) مليون دولار، وهو الأمر الذي يحصل فيه هذا التحفيز للرياضيين في دورة عربية، وهي كان الأشقاء في مسار لبروفة لقدرتهم على استضافة الأولمبياد في العام 2020م ليكون حدثا آخرا كبيرا على أرض الدوحة". واختتم الخليفي: "أنا أقدم من هنا الشكر والتقدير للشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربي 12، لتلك الدعوة الكريمة التي عبرت عن القيمة الكبيرة للرجل في التعامل مع الرياضيين بعيدا عن أي أمور أخرى".