هل كان "شايف محمد سعيد الشبواني"، الذي قتل أمس في صنعاء، واشعل مقتله الحرب اليوم في مأرب.. فعلا ضمن المطلوبين أمنيا؟ .. من مجمل المعلومات، فعلى العكس ممايقال فان الشبواني وعمه "بن غريب"، قتلوا في عملية أقرب للجريمة. "بن غريب"، أحد كبار المتعاونين في عبيده مع الدولة في حربها على الارهاب. واذا كان خال "شايف"، هو احد قيادات القاعدة، فانه هو لاعلاقة له بشيئ، وقتل وهو مع عمه، القريب من الحكومة وليس "خاله" المتهم بالقاعدة. كل الاحتمالات واردة.. - أن يكون القتل خطأ، بدون بلاغ ولا شيئ. - أن يكون ثمة بلاغ اراد اشغال مأرب، أو الخلاص من كبار المتعاونين مع الدولة. ربما يكون له علاقة بالقاعدة أو بغرماء ثأر مع غريب وابن اخيه. والحل، أسهل من كل هذا العبث.. التقنيات تسهل التعرف على مصدر البلاغ، والتحقيق مع كل الجهات الامنية، وصولا الى وزير الداخلية الذي سارع بالشكر مؤثثا بلاغا متخما بالأكاذيب لتغطية قتل، قد يكون خطأ، ولكن تلك اللغة الرسمية تحوله قتل متعمد. القبائل، أكثر عقلا وواقعية، وتتفهم كل مايكون خطأ اذا تم الحديث معها بوضوح وصدق. .. هذه التطورات العبثية بشأن مقتل بن غريب وابن اخيه، تعقد الأمور. يبدوا الامر وكأن جهة ما، مستفيدة من اشعال حرب محددة بين الحرس الرئاسي وبين ال غريب.
... رسالة للاخوة قيادة المؤتمر الشعبي العام: لقد لعب الاعلام الاصلاحي، خلال الازمة العاصفة التي مرت بالبلاد خلال السنوات الثلاث الماضية، دورا يمكن وصف بعض حالاته بالوضاعة. لادين، ولا أمانة، ولا مسؤلية.. ولا مهنية، في كل ماخص أداء ودور وتاريخ الرئيس علي عبدالله صالح. وسيصبح هذا الدور عاديا، ومجرد سباقا، ان واصل اعلام المؤتمر الشعبي العام، تعامله الان بهذه الطريقة التي تنافس هذا السوء مع كل مايخص دور واداء وتاريخ التجمع اليمني للاصلاح.