شيئٌ إيجابيٌ أن يتنازلَ اليمنيون لبعضهم من أجل المصلحة الوطنية العليا ، مهما كانت خلافاتُهم واختلافاتهم ، وأن يعودوا لصوت العقل عندما تُحدقُ الأخطارُ بالوطن ، والأكثرُ إيجابية هو أن يستشعر الجميعُ هذه المسؤولية على الدوام ، فلا غالب ولا مغلوب بين أبناءِ الشعب الواحد ، وعلى الأحزاب اختيار الكفاءات ،، يكفي محاصصة فالوطن أهم وأكبر من المناصب والإرضاءات.. .. قناة (سهيل) ضرُّها على أصحابها أكثر من نفعها ، فما بالك على الوطن .. يتحدثون عن الاصطفاف وهم في الحقيقة يقودون الى الاختلاف ، يتحدثون عن الوفاق ، ولا يُجيدون غير لغة الشقاق، فعلاً العقل زينة ، ومن كان بلا سياسة ، لا يعرف رِجله من راسه ..