– حفلت الصحف والمواقع الالكترونية اليمنية في الايام الاخيرة الماضية بالعديد من التناولات والكتابات لناشطين وكتاب الرأي في اليمن تباينت بين السخرية والتهكم والوجع والعمق في الدلالات والمغازي. على صفحات "الاولى" ابدى الكاتب "نائف حيدان" بقبوله بالمواطن عبد المجيد الزنداني كمرشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة 2014م ، معللا اختياره لاسباب كثيرة قال ان الكتب والمجلدات لا تستطيع استيعابها وقد تدخل مرشحه موسوعة جينيس القياسية. حيدان قال " كان العائق الكبير أمامي هو احتمالية عدم موافقة الزنداني على الترشح، ولكن بعد ظهوره الأسبوع الماضي على قناة الجزيرة مباشر، وإعلانه أنه لا يمانع أن يكون رئيساً لليمن إذا ما اختاره الشعب، فقد سعدت كثيراً وعزمت أن لا أتراجع عن قراري هذا، وسأذكر هنا بعض الأسباب، عسى أن يقتنع بها أنصار الرئيس السابق علي صالح وكذلك أنصار اللقاء المشترك وأنصار الشريعة وأنصار الله، ومن هذه الأسباب: 1- حصوله على براءة اختراع لعلاج الإيدز بعد أن عجز علماء العالم في الوصول إلى اختراع علاج لهذا المرض. 2-إعلانه عن وجود مفاجأة كبيرة ستسعد كل اليمنيين وبالذات الطبقة المسحوقة بالفقر وهي امتلاكه لحلول سيعلنها قريباً لإنهاء حالة الفقر باليمن. 3-تمسكه الكبير بالوحدة اليمنية, وإصراره على تمثيل الجنوب في الحوار الوطني بشخصيات دينية ذات معتقد سلفي. 4- دفاعه المستميت عن السيادة اليمنية وقتل أنصار الشريعة بطائرات أمريكية بمساعدة عملاء وجواسيس أمريكا. 5-اعتراضه الشديد على قانون العدالة الانتقالية وال20نقطة التي أقرتها اللجنة الفنية للحوار الوطني. 6- إجماعه مع بقية العلماء ضيوف برنامج الجزيرة على أن اللجنة الفنية للحوار ما هي إلا لجنة (للقرطاسيات)رغم أن التمثيل فيها على مستوى أمناء عموم أحزاب. 7-شهادته بأن جار الله عمر كان يصلي. 8- وعده للثوار بساحة التغيير بصنعاء بقدوم دولة الخلافة الإسلامية . الكاتب في نهاية تناولته عاد ليقول " ما جعلني أشعر بالقلق الشديد على مستقبل اليمن هو الإصرار على أن يكون هو وجماعته مرجعية للمتحاورين، والتلميح بالإبقاء على الدستور الحالي مع تعديل طفيف يتناسب مع نظام الحكم، وبما أن هؤلاء العلماء أنفسهم كانوا مرجعية لنظام حكم علي صالح وأفتوا له بحرب1994م الظالمة ، وبما أن الزنداني على رأس هؤلاء المرجعية فعندما يصبح رئيساً سيكونون هم مرجعيته، وعندها ستدخل اليمن في نفق مظلم لا نهاية له، لذلك قررت التراجع عما أعلنته، وعزمت أن لا أشارك بانتخابات2014م الرئاسية إذا ترشح الزنداني.
الناشطة اليمنية اروى عثمان في تناولة" ما زال مصلح يبتلع "جعالتي".. " كرواية لسنين الطفولة لا تخلو من التعابير والدلالات الحاضرة روت قصة "مصلح" ذلك الذي ظل يسرق "جعالتها " بطبائعة القوية والنافذة .. وتمر الايام لتجده في ساحة التغيير قد صادر "ثورتها وزملائها" الكاتب الساخر عبد الكريم الرازحي اكتفى في تناولة له بهذه الكلمات .. يا أيها الزعماء لا تتحاوروا إنّ الحوارَ بدايةٌ للانفجار يا أيها الأعضاء لا تتكاثروا من ثقلكم من ثقلها أحزابكم ومن ثقالةِ طبعها أطماعها أخشى بأن ينهدّ فوق رؤوسنا سقف الحوار سقف الحوار