بعد تمادي العدوان السعودي الغاشم بالقصف الجوي على مطاري صنعاء والحديدة وإخراجهما كليا عن جاهزيتهما للعمل في استقبال الاقلاع والهبوط لرحلات الطيران الخاصة بالإغاثة الدولية وغيرها من مهام الغوث الملحة التي يحتاجها اليمن في ظل ظروف الاحتياجات الانسانية العاجلة كبلد منكوب بالعدوان السعودي الآثم على اليمن, قام الخبير الاقتصادي والمالي الدولي الدكتور عبدالعزيز محسن الترب بإرسال برقية عاجلة باسمه شخصيا ونيابة عن عدد من المنظمات الاقليمية والدولية ورجال مال وأعمال عرب وأجانب (ومنها المجموعة العربية بالاتحاد الاوربي للتسويق والتنمية (EMPA إلى أمين عام الاممالمتحدة (بان كي مون) ورئيس مجلس الأمن ورئيس وأعضاء الاتحاد الاوروبي ومنظمات حقوق الانسان ومحكمة الجنايات الدولية يستنكرون هذا العمل الاجرامي البشع ويكشفون حقيقة العدوان السعودي على اليمن وما يسببه من أضرار اقتصادية وبيئية خطيرة وتأثير بالغ على البنية التحتية والعملية التنموية في اليمن .. وفي رده على سؤال لأحد المراسلين الصحفيين : إلى أين يمضي هذا العدوان السعودي الغاشم على اليمن ؟ وماذا عن مستقبل اليمن بعد هذا الصمود الاسطوري للشعب اليمني في مقاومة العدوان ؟ رد بثقة وبفخر : أن اليمن باقي أبيا وعصيا على التطويع وشامخا في وجه الاذلال قريبا سوف ينتصر, وعلي أحرار العالم ورواد السلام والديمقراطية في دول العالم كافة رفع أصواتهم عاليا للتنديد بهذا العدوان السعودي الهمجي الغاشم والخروج جماعات وفرادى متضامنين مع الشعب اليمني في مواجهة هذا العدوان المتخلف, لأن هذا العدوان البربري يؤثر على أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع, مشيرا إلى أن العالم بأسره بدأ يتعرف على حقيقة هذا العدوان الظالم والبشع ولهذا غير مجلس الأمن الدولي من موقفه وقراره بعد الاستماع إلي كلمة السيد جمال بنعمر الأخيرة التي أحاط فيها مجلس الأمن الدولي بالحقائق الغائبة عنه والتي تعمدت مملكة الشر السعودية اخفائها وتضليل المجلس عن مضامينها واسترسل الدكتور الترب موضحا : اليوم وفي ظل هذا الوضع العربي المتردي والمنبطح للاستكبار الغربي وغياب الارادة العربية الكاملة في مقاومة العدوان الصهيوني الاستيطاني والهيمنة الامريكية الشاملة على قرار العرب المصيري وبالتالي خضوع وخنوع العرب لهذه الهيمنة المذلة والمتعالية على كل ما هو عربي وغياب الارادة العربية والتضامن العربي عن اتخاذ قراره المصيري في المواجهة والانعتاق من هذه الهيمنة المقيتة وبناء نهضته الشاملة نجد مال العرب يضرب اليمن, وبنفط وثروة الخليج العربي يتم الاعتداء على شعب عربي شقيق هو أصل العرب وعنوان شموخهم وصمودهم وبسيناريو تأمري سعودي آثم يتم الأن التخطيط لإعادة البيض ودعوته لتحالفات مشبوهة تصب جميعها في مصلحة العدوان على اليمن وتهدف لتمزيقه وتشرذمه .. وعلى الرغم من كل هذا العدوان والتآمر على اليمن فأن الخبير الدولي الدكتور الترب توقع استقرار ونهضة اليمن بعد هزيمة هذا العدوان الغاشم وتنمية اليمن عبر خطط أعمار ضخمة وطويلة الأمد وبرامج اصلاح شاملة يتم من خلالها إجراء سلسلة من عمليات المحاسبة والتطهير للجهاز الاداري والمالي وتغييرات واسعة في قيادات مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وإقامة المشهد والعهد السياسي الجديد الذي يمهد لإقامة الدولة المدنية الحديثة والعادلة ويثبت مداميك الحكم الرشيد .. مالم فإن رمضان القادم في اليمن سوف يعيد تذكير المنطقة بحرب اكتوبر المجيدة والنصر العربي الأغر في يوم 6أكتوبر من العام1973م عندما يتقدم اليمانيون صفوف العرب كافة ويسارعوا إلى تحقيق النصر العربي المظفر من خلال العبور إلى ضفة النصر الأكيد ليعانقوا ويصنعوا النهضة العربية الشاملة, بحيث يكون شهر رمضان من العام الحالي درس ملهم وانتصار اخر للعرب يعيد لعدن ميناؤها الشهير ومكانته العالمية التي حاولت دول الخليج القضاء عليه بمؤازرة ودعم رموزها وعملائها في اليمن .. وعلي القوي الوطنية اليمنية التنسيق باستمرار ضد هذا العدوان السعودي البشع علي اليمن ارضا وانسانا, كما يجب ملاحظة أنه اعتاء آثم علي مقدرات اليمن ودون سبب يذكر ..! واننا ما زالنا صامدون بل وننتصر وبعد أكثر من شهر على العدوان .. ولذلك نطالب شعوب العالم الحر شجب واستنكار هذا العدوان ..وان لا يكونوا عبيد لمال الخليج أمام هذا العدوان علي شعب اليمن الاصيل والعريق .. وأستدرك الدكتور الترب قائلا : أنا هنا أعترف وأقر بحقيقة غائبة عن الكثيرين من الساسة والعامة أو أن البعض من الساسة يتجاهلونها عن قصد وعمد .. واقول بصدق وثقة مطلقة اليمن تنتصر بعزة وشموخ وصمود شبابها بالشمال والجنوب وقي القريب العاجل سيكون لنا انتصار أخر ومع قرب قدوم شهر رمضان وكما حدت في العام 1973م. اليوم نحن أقوياء ببعضنا البعض, نتفق ونختلف ونتنازل لبعضنا البعض ونحتكم لليمن العظيم ولشعبنا البطل, ونحافظ على الوطن في مواجهة هذا العدوان السعودي السافر والوقح .. المهم ان نستوعب هذا الدرس ونمد ايدينا لبعض, أما من تحالف مع آل سعود وبارك العدوان علي شعبه وبر ر لهُ فليس أمامنا إلا محاكمته بالخيانة العظمي ولتأخذ العدالة مجراها ..