الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
الفريق السامعي: المنطقة على موعد مع حدث خطير
مسئول ايراني كبير: تصريحات ترامب حول اتفاق وقف النار "خدعة"
ترامب يعلن وقف الحرب الايرانية الاسرائيلية ويكشف تفاصيل الاتفاق
إب .. تعميم من مكتب التربية بشأن انتقال الطلاب بين المدارس يثير انتقادات واسعة وتساؤلات حول كفاءة من اصدره
حين يتسلل الضوء من أنفاس المقهورين
حين يتسلل الضوء من أنفاس المقهورين
عربة خدمات ارضية تخرج طائرة لليمنية عن الخدمة
إيران تفرض حرب استنزاف باهظة على الصهاينة ..!
خامنئي: لم نعتد على أحد ولا نقبل ان يعتدى علينا
الخارجية اليمنية: الهجوم الإيراني على قطر انتهاك صارخ للقانون الدولي
مسؤول امريكي يعلن انتهاء الهجوم الايراني وإيران تكشف عن موقفها من قطر بعد استهداف قاعدة العيديد
بطولة عدن الأولى للبلولينج تدخل مرحلة الحسم
بطولة عدن الأولى للبلولينج تدخل مرحلة الحسم
- من هو رئيس تحرير صحيفة يمنية يلمّح بالزواج من إيرانية ؟ أقرأ السبب !
إب .. تعميم من مكتب التربية بشأن انتقال الطلاب بين المدارس يثير انتقادات واسعة وتساؤلات حول كفاءة من اصدره
إب .. تعميم من مكتب التربية بشأن انتقال الطلاب بين المدارس يثير انتقادات واسعة وتساؤلات حول كفاءة من اصدره
تحركات مشبوهة للقوات الأجنبية حول مطار المهرة ..
السقلدي: هناك شحن وتعبئة لقوات الامن تجاه المواطن
دور إسرائيل في توجيه الأحداث منذ 1963م لمنع قيام دولة جنوبية إتحادية
- الأوراق تكشف كيف رحل رجل الأعمال الشيباني وقلبه مثقل بخيانة نجله؟ صراع على التركة وفضيحة مدوّية داخل العائلة!
مليشيا الحوثي تكشف ارتباطها المباشر بإيران.. هل انتهت خدعة "التضامن مع غزة"؟
وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع
اجتماع في تعز يناقش إجراءات إنهاء أزمة الغاز وتزويد المحافظة بكميات إضافية
17 لاعبا مهددون بالرحيل عن مانشستر سيتي بأمر من غوارديولا
هيئة الآثار والمتاحف تسلم 75 مخطوطة لدار المخطوطات بإشراف وزير الثقافة
الخدمة المدنية تناقش استكمال تصحيح الاختلالات في كشف الراتب
دوامة الأزمات التي تخنق العاصمة عدن إلى متى؟
بعد المونديال.. بيلينجهام يغيب عن ريال مدريد 3 أشهر
الرئيس المشاط يعزي في وفاة عبد الله عبد الوهاب قاسم
النفط يرتفع إلى أعلى مستوياته منذ يناير بسبب المخاوف بشأن الإمدادات
مظاهرة غاضبة أمام قصر معاشيق تندد بانهيار الخدمات والعملة
اجتماع موسع لمناقشة الاستعدادات الجارية لبدء العام الدراسي الجديد في مدينة البيضاء
الشعر الذي لا ينزف .. قراءة في كتاب (صورة الدم في شعر أمل دنقل) ل"منير فوزي"
في الذكرى ال 56 لانقلاب 22 يونيو.. فتح باب الاغتيالات لكبار المسئولين
ضبط مخزن للأدوية المهربة بمحافظة تعز
الفاسدون في الدولة وسياسات تخريب الطاقة الكهربائية السيادية؟!
نادي الصقر يُعيد تدشين موقعه الإلكتروني بعد 10 سنوات من التوقف
الحرارة فوق 40..عدن في ظلام دامس
ريال مدريد يقسو على باتشوكا
فصيلة دم تظهر لأول مرة وامرأة واحدة في العالم تحملها!
الصين.. العثور على مقابر مليئة بكنوز نادرة تحتفظ بأسرار عمرها 1800 عام
كتاب قواعد الملازم.. وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن " بول دريش جامعة أكسفورد" (1)
الكاراز يعادل رقم نادال على الملاعب العشبية
المنتخب الوطني تحت 23 عامًا يجري حصصه التدريبية في مأرب استعدادًا لتصفيات آسيا
بين عدن وصنعاء .. شهادة على مدينتين
إيران تنتصر
قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية يُحيي ذكرى يوم الولاية
رسائل ميدانية من جبهات البقع ونجران و الأجاشر .. المقاتلون يؤكدون: نجدد العهد والولاء لقيادتنا الثورية والعسكرية ولشعبنا اليمني الصامد
مرض الفشل الكلوي (9)
كشف أثري جديد بمصر
إشهار الإطار المرجعي والمهام الإعلامية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
من قلب نيويورك .. حاشد ومعركة البقاء
الحديدة و سحرة فرعون
خبراء :المشروبات الساخنة تعمل على تبريد الجسم في الحر الشديد
شوجي.. امرأة سحقتها السمعة بأثر رجعي
علاج للسكري يحقق نتائج واعدة لمرضى الصداع النصفي
قصر شبام.. أهم مباني ومقر الحكم
حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
معارك صالح الرمزية
مروان الغفوري
نشر في
يمن برس
يوم 06 - 09 - 2015
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2011 ، ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻗﺪ ﺗﻀﻄﺮ
ﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻡ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﻨﻬﺎ. ﻛﺎﻥ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎً. ﻓﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﺧﺼﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ
ﻗﺤﻄﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ « ﻣﺮﺏ ﻓﺎﺿﻞ » ﻻ ﻳﺠﺪﺭ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻐﺔ.
ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ، ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ،
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﺻﺎﻟﺢ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻡ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺤﻄﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻘﻄﻮﺍ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ ﺍﻟﻨﻮﻡ. ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻷﺳﻮﺃ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ. ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻜِﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻤﻠﻬﻢ « ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ » ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﺘﺎﻑ . ﻓﻲ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻧﻈﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﺮَ ﺳﻮﻯ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻡ ﺧﺼﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺤﻄﺎﻥ.
ﺗﺴﻴﻄﺮ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺗﺼﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﺘﺤﻜﻤﺔ، ﺗﺤﺪﺩ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻭﺳﻠﻮﻛﻪ
ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺗﻪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﺩﻓﻌﺖ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ - ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﻌﺒﺴﻲ
ﺇﻟﻰ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺻﻒ ﺳﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺻﺎﻟﺢ: ﺍﻟﺤﺎﻗﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ. ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﻌﺒﺴﻲ
ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺃﺣﺪ ﺃﻧﺸﻄﺘﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺼﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ
« ﺍﻟﺤﺎﻗﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ » ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻧﻌﺘﺎً ﻓﻠﺴﻔﻴﺎً، ﺑﻞ ﺗﺸﺨﻴﺼﺎً ﻋﻠﻤﻴﺎً ﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ. ﺑﺤﺴﺐ
ﺍﻟﻌﺒﺴﻲ ﻓﺈﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﺴﻔﺎﺡ، ﺑﻞ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ. ﻻ ﺗﻘﻒ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺧﻠﻒ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ، ﺑﻞ ﺃﺣﻘﺎﺩ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻴﺘﻪ.
ﻋﺎﺵ ﺻﺎﻟﺢ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﺑﺎﺋﺴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻛﺎﻑٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ. ﻣﺎ ﺇﻥ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺧﺼﻮﻣﻪ
« ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ». ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺎﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﻴﻦ. ﺗﺤﺴﺲ ﻣﺴﺪﺳﻪ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ
ﻣﻨﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻧﺼﺮﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ . ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻳﺤﻤﻞ ﺣﻘﺪﺍً ﻋﺎﻟﻴﺎً
ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ، ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﺿﻌﻮﻩ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺔ: ﺣﺎﻗﺪ
ﺻﻐﻴﺮ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﺮﻳﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ. ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ
ﺍﻟﺠﺮﺑﺎﻧﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﺭﻓﻴﻘﺎً ﻟﺼﺎﻟﺢ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﺺ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ، ﺛﻢ ﻟﺺ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺷﺨﺺ
ﺗﺘﺠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺷﻴﺌﺎً. ﻛﺎﻥ ﺷﻘﻴﺎً، ﻭﻏﻴﺮ ﺃﺧﻼﻗﻲ، ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺠﺮﺑﺎﻧﻲ.
ﺗﺘﺒﻌﺖ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻷﺭﻣﻨﻴﺔ ﻣﻮﺭﻳﺎﻝ ﻓﺎﻳﺴﺒﺎﺥ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ « ﻣﻬﻮﻭﺳﻮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ »
ﻭﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ: ﻋﺎﺵ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﻣﻤﺰﻗﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺎﺭ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﺭﺃﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ
ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ. ﺍﺳﺘﺤﻮﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﻠﻜﻬﺎ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻪ ﻛﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺷﺘﺎﺕ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ. ﻟﻘﺪ ﺻﺎﺭﺕ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ، ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ. ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺷﺒﻴﻪ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ
ﺃﻫﻠﻪ.
ﻃﻔﻮﻟﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﺧﺘﺰﻧﺖ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺑﺆﺳﻪ ﻭﻗﺪ ﺻﺎﺭ ﺑﺎﻟﻐﺎً. ﺍﺳﺘﺠﻤﻊ ﺑﺆﺳﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﺎﺭ ﺭﺟﻼً
ﺳﺎﻣﺎً، ﺛﻢ ﺣﺎﻛﻤﺎً ﺳﺎﻣﺎً، ﺛﻢ ﺳﻤﻢ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ، ﻭﺃﺳﺪﻝ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪ
ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﻏﻄﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮﺑﻊ ﻣﺮﺑﻊ: ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺣﻮﺍﻟﻲ 500
ﻣﺮﺓ ﺣﺠﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻭﻣﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺮﻗﻬﺎ ﺩﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ﻣﺮﻳﺾ ﻟﻴﺪﺍﻭﻱ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺬﺑﺔ.
ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﺍﻗﺘﺤﻤﺖ ﻗﺼﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ. ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﻮﺡ. ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻳﺪﻓﻊ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻤﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﺣﺘﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﺼﺮ.
ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺻﻐﺮﺕ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ، ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﻴﻦ ﻷﺟﻞ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ « ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ». ﻧﻔﺴﻪ
ﺍﻟﻤﺸﻄﻮﺭﺓ ﺗﺰﻳﻒ ﻟﻪ ﻭﺟﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻪ . ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ
ﻳﻨﺴﻰ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻪ ﻭﻋﺸﻴﺮﺗﻪ ﻭﻣﻤﻠﻜﺘﻪ ﻭﻳﺘﺨﻴﻞ ﺷﻴﺌﺎً ﺁﺧﺮ: ﻻ ﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﺧﺼﻮﻣﻲ
ﻳﻘﻬﻘﻬﻮﻥ ﺍﻵﻥ، ﺳﺄﻣﻨﻌﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﺃﺳﺘﺮﺩ ﻗﺼﺮﻱ. ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ. ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺻﻨﻌﺎﺀ،
ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻗﺎﻝ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﻗﻨﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ: ﺳﻨﺸﻤﺖ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻛﻠﻪ
ﻗﺪ ﺍﻧﻬﺎﺭ، ﻟﻜﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺫﻫﺐ ﻳﺸﻤﺖ، ﻳﺘﺪﺍﻭﻯ ﺑﺎﻟﺸﻤﺎﺗﺔ، ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺃﺣﻘﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻃﺒﻴﻌﺘﻪ
ﺍﻟﻤﺸﻄﻮﺭﻩ . ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻔﺘﺄ ﻳﺘﺪﺑﺮ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﻭﺻﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻪ
ﻣﻦ ﻋﻤﺮ.
ﺗﺎﻩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 73 ﻋﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﺑﺎﺋﺴﺔ، ﻭﺗﻤﻠﻜﺘﻪ ﻋﻘﺪﺓ ﺃﻭﺩﻳﺒﻴﺔ ﻣﺰﻣﻨﺔ. ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ
ﺣﻤﻴﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﻴﻦ، ﺛﻢ ﺻﺮﺥ « ﺃﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ » ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮﻳﻴﻦ. ﻭﻗﺎﻝ
ﺑﻮﺣﺸﻴﺔ: ﺃﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﺫﻱ ﻳﺰﻥ، ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011 ﻭﻳﺘﺮﺍﺳﻞ ﺳﺮﺍً ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﺱ.
ﺗﺎﻩ ﻓﻲ ﻋﻘﺪﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺃﺣﻘﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ. ﻓﺒﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ، ﺣﻀﺮ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻳﺒﺪﻝ ﺯﻳﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ: ﺯﻱ
ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ، ﺯﻱ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﺯﻱ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ، ﺇﻟﺦ.
ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻨﻬﺎ ﺧﻠﺴﺔ ﻓﺒﻠﻎ ﺑﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﺪﺍﻩ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻘﺼﻔﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ.
ﻟﻘﺪ ﻋﺮﺗﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ، ﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ: ﺑﺎﺋﺲ، ﻭﻓﻘﻴﺮ، ﻭﻣﻨﺤﺮﻑ. ﺃﻣﺎ ﻫﻮ
ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﻦ ﻫﻮ: ﻫﻞ ﻫﻮ ﺃﻣﻮﻱ ﺃﻡ ﻋﺒﺎﺳﻲ، ﻗﺤﻄﺎﻧﻲ ﺃﻡ ﻣﻬﺮﺏ ﻟﻠﺨﻤﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﺤﺮ؟
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ « ﺟﻤﻌﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ » ﺛﻤﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻫﻲ
ﺗﻔﺮﻳﻎ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﻳﻨﻜﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﺻﺤﺘﻬﺎ. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺟﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ: ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ،
ﺍﻣﺴﻜﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻭﺃﻟﻘﻮﻫﻢ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ. ﻓﻴﻨﻔﺠﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﺿﺤﻜﺎً. ﻳﻜﺮﺭ
ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺗﻨﺒﻴﻬﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻘﻮﺍ ﺣﺘﻔﻬﻢ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫُﻢ ﺭﺟﺎﻟﻪ
ﻟﻜﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﻚ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ ﻓﺄﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻘﻬﻘﻬﺔ، ﻭﻳﺮﻳﺢ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ، ﺃﻳﺎً ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﻪ
*الوطن القطرية
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مونيتور 4
الأسر اليمنية تستقبل عيد الاضحى ب (حراف) يزيد من مآساتها
التوكل على الله
رسالة الجدة حكمت
الرئيس البيض : الوضع الحالي في اليمن غير مناسب للحديث عن الوحدة والانفصال ...
ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻦ ﻋُﻤﺮ .. ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺗﺴﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺣﺪ !
أبلغ عن إشهار غير لائق