اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعضاء لم يسمهم في حكومة الوفاق الوطني بأنهم تصدر عنهم تصرفات وسياسات تهدد السلم والأمن والاستقرار، وتشكل تهديداً غير عادياً واستثنائياً للأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية، وكذا تهديداً للتسوية السياسية التي تم إقرارها في نوفمبر من العام 2011م. وأعلن أوباماً على ضوء ذلك تمديد حالة الطوارئ القومية التي أعلن عنها في مايو من العام 2013 لمدة عام آخر، حيث جاء في الإشعار الذي رفعه إلى الكونجر الأمريكي أنه " بموجب الأمر التنفيذي رقم 113611 أعلنت حالة الطوارئ القومية وفقاً لقانون سلطات اقتصاد الطوارش الدولي برقم ( usc 1701 - 1706 ) الخاص بالتعامل مع التهديدات غير العادية والاستثنائية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدةالأمريكية، والتي تشكلها تصرفات وسياسات بعض أعضاء الحكومة اليمنية وغيرها من الجهات التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في اليمن، بما في ذلك عرقلة نمفيذ اتفاق 23 نوفمبر 2011م الموقع بين الحكومة اليمنية وقوى أخرى موجودة في المعارضة، والذي نص على الإنتقال السلمي للسلطة بما يلبي المطالب المشروعة والتطلعات المشروعة للشعب اليمني بالتغيير". وصنف أوباماً بأن تلك التصرفات الصادرة عن أطراف في الحكومة وجهات أخرى تمثل تهديداً غير عادياً للأمن القومي الأمريكي والسياسة الخارجية الأمريكية، معبناً تمديد حالة الطوارى لمدة عام كامل ابتداءاً من 16 مايو الحالي وحتى 16 مايو من العام 2015م.
ويعتبر هذا أول تصريح خطير يتضمن اتهامات مبطنة من قبل الإدارة الأمريكية لأعضاء في الحكومة بالضلوع ربما في الإرهاب.