يستعد ناشطون ومنظمات مدنية وخبراء لتقديم ملفات وأدلة إدانة ضد معرقلي التسوية السياسية أفراداً كانوا أم جماعات، ومن المتوقع أن تجري لجنة العقوبات التي وصلت صنعاء اليوم لقاءات مكثفة مع مختلف القوى والأطراف السياسية، وكذا الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات والناشطين السياسيين. وكانت لجنة العقوبات الأممية المشكلة من أربعة خبراء وصلت اليوم، وأجرت أول لقاء لها مع وزير الخارجية أبو بكر القربي.
ومن المتوقع أن تجري اللجنة في أول زيارة لها تحريات حول الأفراد والكيانات التي تمارس أنشطة من شأنها تقويض العملية السياسية وإعاقة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وكان مجلس الأمن قد أصدر في فبراير الماضي القرار 2140 والذي ينص على إنشاء لجنة عقوبات مهمتها تحديد الإجراءات العقابية ضد معرقلي التسوية السياسية.
وزير الخارجية أبو بكر القربي أكد لفريق الخبراء استعداد اليمن لتسهيل عملهم و المهام الموكلة إليهم على أكمل وجه.
وتقلت وكالة سبأ الرسمية أن القربي أكد للفريق «أن اليمن لا يزال بحاجة إلى دعم مجلس الأمن بالرغم من التقدم الذي أُحرز في العملية السياسية ألجارية معرباً عن الأمل بان يُسهم عمل الفريق في دعم العملية السياسية الجارية والخروج باليمن إلى بر الأمان».