التقى وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي، اليوم الثلاثاء اعضاء الخبراء المساعدون للجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، في أول لقاء مع مسؤول يمني خلال زيارتها إلى البلاد. وكان «المصدر أونلاين» نشر خبر وصول مساعدو اللجنة اليوم إلى صنعاء، سعياً للإطلاع على الوضع في اليمن عن كثب، مع تسارع الأحداث.
وسمت الأممالمتحدة مطلع إبريل الماضي أربعة خبراء أوكلت إليهم مهمة تزويد لجنة العقوبات بالمعلومات المهمة لتحديد الأفراد والكيانات الذين يمارسون أنشطة من شأنها تقويض العملية السياسية وإعاقة تنفيذ نتائج مؤتمر الحوار وانتهاك القانون الدولي الإنساني.
ولجنة العقوبات مخولة بفرض تدابير عقابية بحق معيقي عملية الانتقال السياسي في اليمن بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2140 الصادر في فبراير الماضي.
وذكرت وكالة «سبأ» الحكومية، ان اللقاء مع «القربي» بحث مجالات التعاون بين اليمن وفريق الخبراء وآفاقها المستقبليه.
وقال وزير الخارجية ان الحكومة مستعدة لتسهيل عمل اللجنة و المهام المنوطة بها «على اكمل وجه».
وأضاف «اليمن لايزال بحاجة إلى دعم مجلس الأمن بالرغم من التقدم الذي أُحرز في العملية السياسية الجارية معرباً عن الأمل بان يُسهم عمل الفريق في دعم العملية السياسية الجارية والخروج باليمن إلى بر الامان».
من جانبهم، أعرب الخبراء عن شكرهم للرئيس هادي والحكومة اليمنية على التسهيلات المقدمة لهم، «ورحبوا بالانجازات التي تحققت على صعيد العملية السياسية خاصة عقب نجاح مؤتمر الحوار الوطني»، حسب وكالة سبأ.
وقالوا انهم «سيعملون على كل ما من شأنه دعم العملية السياسية الجارية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني».