كشفت مصادر موثوقة أن "الرئيس عبد ربه منصور هادي، كلّف مدير مكتب الرئاسة السابق أحمد عوض بن مبارك، المتواجد حالياً في السعودية، بمتابعة الترتيبات الخاصة بالحوار اليمني المقرر في الرياض". وأوضحت المصادر ل"العربي الجديد" بأن "الحوار قد يُعقد قبل نهاية شهر مارس الحالي، وأن القائمين على الترتيبات فضّلوا إبقاء المبعوث الأممي جمال بنعمر بعيداً عنها"، مشيرة إلى أن "ذلك أثار حفيظة بنعمر الذي غادر الرياض باتجاه العاصمة القطرية الدوحة، قبل عودته إلى صنعاء".
وكشفت المصادر ل "العربي الجديد"، أن "قرار الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي التي سيتم الحوار تحت مظلتها، باستكمال الترتيبات بمعزل عن بنعمر، يأتي تجسيداً لخلافات نشبت أخيراً بينه وين هادي".
وبينت أن "لجنة إعداد الحوار المكونة من الجانبين الخليجي واليمني، منهمكة هذه الأيام بالجانب الفني الخاص بترتيبات الحوار وإعداد قوائم المشاركين فيه"، مشيرة إلى أن المبعوث الخليجي إلى اليمن صالح بن عبد العزيز القنيعير، هو أحد أبرز الأسماء المشرفة على الإعداد للحوار".