أكدت مصادر عسكرية في محافظة الجوف، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باتت جاهزة لتحرير محافظة الجوف من الانقلابيين، وأن الجنود والمقاتلين ينتظرون توجيهات قيادات القوات المشتركة لتحديد "ساعة الصفر". وأوضح أحمد البحيح، مستشار محافظ الجوف ل"الشرق الاوسط" إن قيادة القوات المشتركة التي تضم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف، وضعت الخطط الخاصة بتطهير المحافظة من الميليشيات، بعد اكتمال استعدادات الألوية والمعسكرات المرابطة حول المحافظة، واكتمال جاهزيتها القتالية العالية.
وأوضح البحيح أن "معركة تحرير الجوف" تأخرت في المرحلة الماضية لثلاثة أسباب؛ أولها الإعداد العسكري الذي استمر أكثر من ثلاثة أشهر، وثانياً الاستعداد لمنح العسكريين زمام قيادة المعارك، وأخيراً الجهود الرامية لخلق بيئة شعبية رافضة للمتمردين.