صادر عن المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز، الحمد لله القائل: (ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليماً حكيما) صدق الله العظيم ببالغ الألم تابعت قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز ما اقدمت عليه مليشيا الحوثي الكهنوتية الانقلابية من اقتحام لمقر اجتماع تنظيمي لقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة وترويع الحاضرين وتمزيق صور الشهيدين القائد المؤسس الزعيم/ علي عبدالله صالح الرئيس السابق للجمهورية والمؤتمر الشعبي العام ورفيقه الأمين /عارف عوض الزوكا الأمين العام إن قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز وهي تترحم على شهيدي المؤتمر الزعيم الصالح ورفيق دربه الشهيد/ عارف عوض الزوكا وكل شهداء انتفاضة ديسمبر المجيد تدين وتستنكر ما اقدمت عليه هذه العصابة من عمل ارهابي جبان، في خطوة ترمي من خلالها الى ممارسة مزيدا من سياسات التركيع والتطويع والقهر والذل والقمع لقيادات المؤتمر وكوادرة الواقعين تحت سيطرتها. إن ما اقدمت وتقدم عليه هذه الجماعة من اعمال همجية مشينة ليس باﻻمر الغريب على جماعة تربت وتأدلجت على النزعة العدائية للوطن والشعب ولكل عمل يتسم بالتمدن والتحضر،وهي بذلك تضيف جريمة جديدة لسجل جرائمها المتكررة بحق المؤتمر الشعبي العام ابتداء بإغتيال زعيمه المؤسس ورفيق دربه الأمين مرورا بتصفية واعتقال العديد من قياداته وانتهاء بالأذى النفسي الذي تريد الحاقه بمحبي الشهيدين من خلال تمزيق صورهما إن ما تقدم عليه هذه الجماعة يوما بعد يوم ما كانت لتحدث لولا سياسة الانبطاح والخنوع لؤلائك الذين لا يزالون يؤمنون بصوابية الشراكة والتعايش مع هذه الجماعة. إن مؤتمر تعز يدعو كآفة قيادات المؤتمر الشعبي العام وكوادره في كل المحافظات والمديريات التي تقع تحت سلطة الكهنوت وعلى وجه الخصوص القيادات في العاصمة صنعاء الى فض الشراكة مع هذه الجماعة الكهنوتية انتصارا لوصية الزعيم الشهيد ولتطلعات جماهير المؤتمر من اعضائه ومحبيه ومناصريه.إن فض الشراكة مع هذه الجماعة يعد بمثابة قطع يدها الملوثة بجرائمها المتكررة بحق قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام. وان سياسة النفس الطويل والصمت والصبر والمهادنة لا تجدي نفعاً مع هذه الجماعة الكهنوتية الطائفية الحاقدة. التي لا تؤمن ولن تؤمن يوما ما بالشراكة ولا عهدٌ لها ولا ميثاق. إن المؤتمر الشعبي العام بتعز وانطلاقا من قناعته الراسخة بوطنية قيادات وقواعد المؤتمر وانصاره يؤمن إمانا مطلقاً بأن المؤتمريون قيادات وقواعد وانصار في المحافظات والمديريات مسلوبة الارادة لن يصمتوا طويلاً وسينتصرون قريباً لوطنهم وتنظيمهم الرائد ووصية الزعيم الشهيد ولن يكونوا الا كما اراد الله لهم ان يكونوا في ركب الاحرار المخلصين. فذلك هو عهد الله الذي عاهدوه عليه .
عاش الوطن وعاش المؤتمر حراً ابياً. قال تعالى: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون إن كنتم مؤمنين) صدق الله العظيم
صادر عن المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز بتاريخ2018/4/1م